وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " شدد في هذا الموتمر الصحفي علي ان جميع انشطه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في المجال النووي تخضع لاشراف الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وتتم وفق مقررات معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT .
واكد " حسيني " عدم وجود ايه صله بين هذا الموضوع والمحادثات التي اجراها امين المجلس الاعلي للامن القومي " علي لاريجاني " ومنسق السياسه الخارجيه في الاتحاد الاوروبي " خافيير سولانا " موضحا ان المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه " محمد البرادعي " وسولانا كانا يعلمان بهذا الموضوع ولم يحدث شيء جديد.
واعتبر تدشين المرحله الثانيه من اجهزه الطرد المركزي في مدينه نطنز بانه استمرار للبرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران في مجال البحوث والتنميه فقط.
وكرر موقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الداعي الي مواصله الحوار فيمايخص برنامجها النووي السلمي داعيا الجانب الاوروبي الي التوصل لحلول تفضي باستمرار المحادثات بين " لاريجاني " و " سولانا " موضحا ان طهران لازالت تعتبر الحوار السبيل الوحيد لتسويه الامور .
ولدي اجابته عن سوال حول الدعوه التي وجهها الرئيس الاميركي الي ايران وسوريا لتعزيز الامن في العراق اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه ان ايران باعتبارها احدي الدول الجاره للعراق كانت دائما الداعيه الي توفير الامن والاستقرار في ربوع هذا البلد المحتل.
وشدد " حسيني " علي ان طهران بذلت حتي الان جهودها في هذا الاطار ولن تالو جهدا من اجل تحقيق هذا الهدف مشيرا الي انها اجرت محادثات مع المسوولين العراقيين . / انتهي/
تعليقك