وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني وصف مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين بانه يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية مضيفا : ان الظروف المناسبة متاحة للتعاون العلمي بين طهران ودمشق وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الاستعداد اللازم لتوسيع العلاقات الثنائية في المجال العلمي.
واوضح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان حركة الجمهورية الاسلامية الايرانية للحصول على العلوم الحديثة والتقنيات المتطورة في مجالات النانوتكنولوجي والعلوم الجوية الفضائية وتقنية المعلومات قد ادى الى نهضة علمية في البلاد مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لنقل تجاربها في هذه المجالات الى دول المنطقة بما فيها سوريا.
واشار رفسنجاني الى ان الاهتمام الجاد بنشاطات الجامعات غير الحكومية قد بدا في ايران بعد الثورة الاسلامية مما مهد الارضية للتقدم العلمي في البلاد.
واوضح انه بالامكان وضع تجارب الجامعة الاسلامية الحرة في ايران تحت تصرف القطاع الخاص في سوريا لما له من دور مؤثر في تنمية العلاقات الثقافية بين البلدين.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الاستفادة من الامكانيات المتوفرة في التعاون الثنائي بين البلدين سيحول ايران وسوريا وفي المستقبل القريب العراق الى قطب علمي في المنطقة.
من جانبه اعرب وزير التعليم السوري في هذا اللقاء عن سروره للتقدم العلمي في ايران وحصولها على التقنيات المتطورة لاسيما استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية مضيفا : سنبذل جهودنا للارتقاء بمستوى العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين الى مستوى العلاقات السياسية.
واعتبر غياث بركات تطوير العلاقات بين ايران وسوريا في شتى المجالات يصب بمصلحة البلدين في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول على طهران ودمشق , مضيفا : ان هذه الضغوط ناجمة عن اخفاق امريكا واسرائيل في تنفيذ مخططاتهما في منطقة الشرق الاوسط.
ودعا بركات الى الاستفادة من تجربة انشاء الجامعة الاسلامية الحرة من اجل تاسيس مراكز علمية جامعية في سوريا./انتهى/
تعليقك