وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد القى كلمة قبل ظهر اليوم أمام حشد من أهالي مدينة أهواز في المسجد الجامع في المدينة في بداية جولته التفقدية لمدن محافظة خوزستان التي بدأها اليوم , قال فيها "ان اعدائنا لم يتمكنوا من تحقيق مآربهم خلال حرب دامت ثمان سنوات, فعادوا اليوم باسم حقوق الانسان ومكافحة الأسلحة النووية ليحولوا دون تقدم الشعب الايراني ".
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي ان "العالم أجمع يعلم بأن الأنشطة النووية الايرانية ذات طبيعة سلمية بحتة, وان كافة شعوب العالم اليوم بحاجة الى امتلاك التقنية النووية المدنية وانهم سيسلكون هذا الطريق عاجلا أم آجلا ".
واعتبر رئيس الجمهورية ان مسألة انتاج الوقود النووي هي جهود تضمن عزة واستقلال البلدان, موضحا "على الجميع ان يمتلكوا هذه التقنية حتى يجنبوا انفسهم الوقوع في المستقبل في قبضة بعض القوى الفاسدة والمتغطرسة ".
وفي إشارة الى ازدواجية تعامل الغرب في الشأن النووي, قال رئيس الجمهورية "لقد سلكنا كافة الطرق القانونية والعقلانية والمنطقية من اجل اقناع بعض القوى الفاسدة والمغرورة الا اننا اليوم واثقون من انهم يكذبون في رفعهم شعار معارضة الانتشار النووي, لأن هذه القوى ليس فقط لا تعارض بل انها تشجع خدامها على اقتناء السلاح النووي وتدافع عنهم ".
وأوضح الرئيس احمدي نجاد بان على العالم ان يدرك بأن الشعب الايراني يرفض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1737, قائلا ان "مجلس الأمن الدولي الذي ينبغي عليه ان يكون مدافعا عن حقوق الشعوب ومعارضا لهيمنة القوى الفاسدة, نراه يصدر قرارا غير قانونيا تحت ضغوط اميركية ـ بريطانية ضد الشعب الايراني, وان معارضة هذا المجلس للأنشطة النووية المدنية التي تعتمدها ايران لم يبق له كرامة ".
وأضاف رئيس الجمهورية ان "القرار الذي يتعارض مع حقوق الشعوب يناقض ميثاق الأمم المتحدة, ولهذا فان الشعب الايراني يرفض هذا القرار ".
وفي اشارة الى تخرصات مساعد وزيرة الخارجية الاميركية التي قال فيها اننا أصدرنا هذا القرار لتحقير الشعب الايراني, قال الرئيس احمدي نجاد "اعلموا بان الشعب الايراني حقركم مرات عديدة ومن الآن فصاعدا سيحقركم ايضا "./انتهى/
في كلمة بمدينة أهواز
رئيس الجمهورية : الشعب الايراني يرفض قرار مجلس الأمن رقم 1737
أكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان على العالم ان يدرك بأن الشعب الايراني يرفض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1737, لأن هذا القرار غير قانوني وصدر تحت ضغوط اميركية ـ بريطانية.
رمز الخبر 429473
تعليقك