بروجردي: أميركا تتشبث بإنعدام الأمن في العراق لضمان بقائها

سلاح متهرأ وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في تصريح لوكالة مهر بشأن ادعاءات مسؤولين اميركيين مجهولين بالكشف عن وثائق سرية تثبت تورط ايران في اعمال العنف في العراق والتي بثتها وسائل الاعلام الغربية, قائلا "ان من السهل جدا لأي بلد ان يختلق الوثائق المزورة ", واصفا هذا العمل بأنه "مسرحية مضحكة وسلاح فاشل ".
 وأشار بروجردي بان اميركا تدعي بان ايران هي التي ترسل السلاح الى داخل الاراضي العراقية, قائلا "منذ ان احتلت القوات الاميركية والبريطانية العراق, بدأنا نواجه مشاكل جادة وأساسية للأميركيين دور فيها, مثل تهريب الأسلحة المختلفة من العراق الى داخل اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
 وحول اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في العراق من قبل القوات الاميركية, قال بروجردي "ان اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين يكشف بوضوح عن السياسة الخفية التي تتبعها اميركا في العراق من اجل مواصلة بقائها في هذا البلد عبر تشبثها بانعدام الأمن ".
 وتطرق بروجردي الى احتجاج سناتورات اميركية على ادعاءات بالكشف عن وثائق تثبت تدخل ايران في الشؤون الدخلية للعراق, قائلا "ان طريقة طرح هذا الإدعاء والتي تمثلت في جلسة لمسؤولين لا يكشف عن أسمائهم يطلقون هذا الادعاء أمام مراسلين بدون كاميرات تصوير وبدون أجهزة لتسجيل الصوت, تعتبر فبركة مضحكة ولا تحظى بقبول سائر البلدان ".
 وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى الوثائق التي اعلن عنها العام الماضي والتي كشفت تورط البريطانيين في أحداث العنف التي وقعت في محافظة خوزستان, داعيا المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الكشف عن الوثائق التي تثبت خطط اميركا المشبوهة التي تستهدف هدم العلاقات بين ايران والعراق, واستفزاز المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية ./انتهى/