حزب الله : قطار التغيير انطلق بعكس السكة الاميركية

ونقلت وكالة مهر عن قناة المنار الفضائية ان هاشم صفي الدين قال في كلمة القاها في مدينة صور بجنوب لبنان "أن الهدف المركز اميريكيا واسرائيليا الذي تم طبخه وإنضاجه في السفارة الاميريكية في بداية عدوان تموز ، هو العمل على احباط وتضعضع جمهور المقاومة. 
واضاف "ان قطار التغيير الذي ادارت محركه وزيرة الخارجية الاميريكية رايس قد انطلق ولكن بالطريق المعاكس ليدوس وليطحن وليسحق كل المشاريع الاميريكية والاسرائيلية في لبنان وفي المنطقة".
واعتبر صفي الدين "ان اي حاكم في لبنان ينظر الى الادارة الاميريكية لتعطيه المستقبل السياسي والاقتصادي هو حاكم ضعيف , ولن يحصل الا على السراب والوهم والخيال".
وتابع قائلا "ان القطار الذي ادارته رايس معتمدة في بعض تفاصيله على بعض الحلفاء هنا في لبنان سوف يجرف هؤلاء معه ولن يبقي في وطننا وامتنا الا الشرفاء والاقوياء الذين تمسكوا بالمقاومة وبعزتهم وكرامتهم وحريتهم واستقلالهم ولم يقبلوا بلحظة من اللحظات ان يحدد مصيرهم اولمرت الاحمق والغبي ايهودا باراك ورايس و كل هؤلاء الحاقدين ".
وختم سماحة السيد صفي الدين "انهم ارادوا في حرب تموز ان يأخذوا لبنان ليكون نقطة او جزء في صدى المشروع الاميريكي - الاسرائيلي , وان المقاومة بانتصارها التاريخي والالهي وبصمود شعبها حافظت على لبنان ليبقى عرين المقاومة والكرامة للامة العربية وكل امتنا الاسلامية وهذا هو دليل انتصار المقاومة".
واضاف صفي الدين "اليوم لبنان ليس جزءا من المشروع الاميريكي ومن الشرق الاوسط الجديد ومن طموحات وخيالات واوهام رايس وامثالها , لبنان كما كان محصنا ومنيعا وقويا سيبقى محصنا وقويا ومنيعا , ونقول للذين تحدثوا عن المغامرات ولا زالوا يتحدثون بخبث وحقد وجهل على الانتصار , نقول لهم كفى انجازا وانتصارا للمقاومة انها حافظت على لبنان وانها لم تترك للاسرائيلي ان يدخل الى السياسة الداخلية ليفعل ما يشاء ويعبث بامن لبنان وبسياسته ومستقبله".
 ولفت الى "انه لو لم تصمد المقاومة وشعبها ولو لم تكن تضحيات وانتصارات وصمود بنت جبيل وعيترون وعيتا الشعب ومارون الراس وكل هذا الصمود لكان لبنان بوابة مشروع الشرق الاوسط الجديد"./انتهى/