وقالت صحيفة الثورة السورية في عددها الصادر اليوم الأحد إنه ليس جديدا أن تتهم سوريا بأمور لا علاقة لها بها، ولكن الجديد هذه المرة هو حجم الكذبة وأسلوب تعميمها.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مصادر في الاستخبارات الأميركية قولها إن الهدف الذي قصفته طائرة إسرائيلية كان على الأرجح موقعا لمرفق نووي يجري فيه التعاون بين كوريا الشمالية وسوريا.
هذا وقد نفت كوريا الشمالية ما نشرته صحف أميركية حول مساعدتها سوريا في إقامة منشأة نووية.
ونقلت وكالة أنباء يوناب عن كيم ميونج جيل، نائب رئيس بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة قوله إنهم عادة ما يقولون أشياء لا أساس لها.
وهذا هو أول رد فعل رسمي على أنباء الأسبوع الماضي عن تعاون بين بيونغ يانغ ودمشق.
وكانت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست قد نشرتا نقلا عن مصادر لم تحددها بالاسم زعمت أن كوريا الشمالية ربما تساعد سوريا لبناء مفاعل للأسلحة النووية./انتهى/
نبهت صحيفة سورية الى أن الأكاذيب الأميركية بشأن التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية في المجال النووي قد يكون ذريعة لشن هجوم عليها.
رمز الخبر 553309
تعليقك