وذكرت رويترز انه اذا وافق الاتحاد الافريقي على القوة المؤلفة من 400 من النرويج والسويد فانها ستصبح أكبر وأفضل وحدة تجهيزا من العالم المتقدم في القوة المختلطة التي يبلغ قوامها 62 الف جندي من دول الاتحاد الافريقي والامم المتحدة معظمهم من قوات مشاة افريقية.
وقال اللفتنانت كولونيل انشتاين اسن ان الدور الرئيسي لهذه القوة سيكون بناء قواعد لبقية القوة بالاضافة الى المشروعات الهندسية الكبيرة مثل اقامة الطرق.
لكن رغم انهم تلقوا اشعارات بالانتشار لمدة اربعة اشهر منذ سبتمبر / ايلول عام 2006 فانهم لم يتلقوا كلمة مؤكدة ان كانت هناك رغبة لقبولهم.
ويقدر الخبراء الدوليون أن 200 ألف شخص قتلوا في دارفور وشرد 2.5 مليون منذ اندلاع النزاع في الاقليم في اوائل عام 2003.
ويقدر السودان اجمالي عدد القتلى في دارفور بنحو 9000 وفشلت قوة الاتحاد الافريقي الصغيرة السيئة التجهيز في وقف العنف.
وفي مطلع الاسبوع قتل عشرة من جنود الاتحاد الافريقي واصيب عشرة جنود آخرين في هجوم يشتبه في ان متمردين شنوه على قاعدة للاتحاد الافريقي في دارفور وهو اخطر هجوم على القوة منذ انتشارها في عام 2004 .
واذا تم قبول القوة السويدية والنرويجية فانها ستصبح أفضل كتيبة مجهزة بالمعدات في القوة.
وقال اسن ان الكتيبة ستلتزم بالقيام بالاعمال الهندسية وتترك حماية المدنيين لجنود المشاة الافارقة , لكنه قال ان قواته ستقاتل للدفاع عن نفسها في حالة الخطر اذا اقتضت الضرورة , غير انه قال انه يجب حل المشاكل الخطيرة قبل نشر قواته./انتهى/
اعلن قائد عسكري ان سلاح المهندسين بالجيش في النرويج والسويد على استعداد للتوجه الى اقليم دارفور بالسودان الشهر المقبل ضمن مهمة حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
رمز الخبر 562628
تعليقك