٢٩‏/١٠‏/٢٠٠٧، ٣:١٤ م

المانيا قلقة من السياسات الانفرادية الأمريكية ضد ايران

المانيا قلقة من السياسات الانفرادية الأمريكية ضد ايران

أشارت صحيفة ألمانية الى السياسات الانفرادية الأمريكية في ما يتعلق بالموضوع النووي الايراني, مؤكدة قلق المسؤولين الألمان من أي مغامرة عسكرية وعقوبات أنفرادية لزعماء البيت الأبيض ضد ايران.

 وأفادت وكالة مهر للانباء أن صحيفة "شبيغل " الالمانية كتبت تقريرا حول العقوبات الأنفرادية التي تفرضها أمريكا ضد ايران بسبب أنشطتها النووية المدنية واستمرار السياسات المثيرة للتوتر, قائلة "ان المسؤولين الألمان قلقون من أي مغامرة عسكرية أمريكية ضد ايران, وان الحكومة الألمانية تحذر الرئيس الأمريكي في هذا الشأن ".
 وكتبت هذه الصحيفة في تقريرها بشأن قلق المسؤولين الألمان من التحركات الأمريكية المعادية لايران, قائلة "ان فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية المانيا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي, قال في مؤتمر هذا الحزب في هامبورغ : ان المغامرات العسكرية لا تساعد على حل الموضوع النووي الايراني, بل انها ستعرقل المساعي الدولية المستمرة من أجل التوصل الى أتفاق مع ايران ".
 وأكد شتاينماير "نحن نريد من خلال التعاون مع أمريكا وروسيا والصين أن نتوصل الى حل ٍ دبلوماسي ٍ لهذا الموضوع ".
 وأشار التقرير ايضا ً الى معارضة رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الألماني "روبرشت بولنتس" للمغامرات العسكرية الأمريكية ضد ايران, موضحا "أن بولنتس قد حذر ايضا في مناقشة الموضوع النووي الايراني من مغبة الأحداث المتتابعة التي لا يمكن السيطرة عليها, قائلا: ان المغامرات العسكرية الأمريكية ضد ايران من شأنها ان تعرض أمن واستقرار العالم بأسره للخطر ".
 وأكد عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي المسيحي الألماني أن تسوية الموضوع النووي الايراني تتم فقط من خلال الحوار و ليس بالأساليب العسكرية, حسب التقرير .
 وأتهم بولنتس الإدارة الأمريكية بالأزدواجية في مجال فرض العقوبات الانفرادية على ايران, قائلا "أن أمريكا تريد تشديد العقوبات ضد ايران, وتتوقع من حلفائها في العالم ان يعتمدوا هذه السياسة في الوقت الذي تواصل فيه الشركات الأمريكية تعاملها مع ايران عن طريق مؤسسات أصغر تابعة لها أو عن طريق السماسرة ".
 وأختتمت صحيفة شبيغل تقريرها قائلة, "مع الأخذ بنظر الاعتبار أزمة العراق, فان امريكا لا تملك القدرة على فتح جبهة مواجهة جديدة "./انتهى/

رمز الخبر 577030

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha