ايران تنضم الى مجموعة الدول المنتجة للزوارق الطائرة

دشن عدد من مشاريع الصناعات البحرية في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية ،خلال مراسم اقيمت صباح هذا اليوم في بندر عباس بحضور الادميرال علي شمخاني باكورة اعمالها لانتاج الزوارق الطائرة ، والعوامات الجوية ، وغواصات " اربعين " ، وشاحنات بحرية سعة 2000 طن .

اوردت ذلك وكالة انباء مهر ، وقالت ان الزوارق الطائرة هي عبارة عن قوارب سريعة لديها القدرة على التحليق بارتفاعات واطئة فوق سطح الماء ، وتستخدم في المهام الاعتراضية والاستطلاعية في مقابل الاهداف العائمة والغائصة ، وتقديم الاسناد ، وحمل الاسلحة الستراتيجية في مناطق المستنقعات والمسطحات المائية كثيفة الادغال .
وبانتاج وزارة الدفاع للزوارق الطائرة انضمت ايران الى مجموعة الدول القليلة المنتجة لتقنية صناعة هذه العوامات .
اللواء بحري علي شمخاني وزير الدفاع قال في كلمة القاها في هذه المراسم : لقد نفخ انتصار الثورة الاسلامية روح الاعتداد بالنفس في بنية الصناعات الدفاعية ، وجاءت تجارب سنوات الدفاع المقدس الثماني محفزا اضافيا ، على توفر القوة البحرية للجيش والحرس الثوري على المعدات والتجهيزات الحديثة .
وشدد وزير الدفاع على الميزة الدفاعية لمنتجات وزارته فقال : الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال ما تعتقده بضرورة تكريس امن الخليج الفارسي على يد دوله وحدها ، تعرب عن استعدادها لتبادل التجارب والتقنيات الدفاعية مع جاراتها الجنوبية .
واردف قائلا : وبتعاون كافة دول المنطقة ، ينبغي علينا تحويل الخليج الفارسي الى خليج للسلام والوحدة والمودة .
هذا وشهدت هذه المراسم التي حضرها ايضا قائد القوة البحرية للجيش ، تسلّم هذه القوة ، غواصة بزنة 120 طنا ، تعتبر احدث تقنية تنتجها بلادنا على هذا الصعيد .
وصممت هذه الغواصة التي نفذت مناورة بحرية استعراضية اليوم ، على نحو تتلاءم فيه مع الخصائص التي ينطوي عليها الخليج الفارسي وبحر عمان ، حيث تبلغ سرعتها 10 عقد بحرية .
اما العوامات الجوية ( الطوافات ) التي تنتجها وزارة الدفاع بسعة شخصين ، واربعة ، وستة ، وثمانية عشر ، وعشرين شخصا ، فقد شاركت هي الاخرى في المناورة الاستعراضية بهذه المراسم ، ثم تم تسليمها للقوة البحرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية .
الشاحنة البحرية ذات زنة 2000 طن ، هي من بين بقية المشاريع التي جرى تدشينها بحضور وزير الدفاع .
وتمتاز عوامة الشحن العملاقة هذه بسرعتها التي تصل الى 10 عقد بحرية ، فضلا عن قدرتها على حمل 1000 طن من الوقود ، وشحن المياه العذبة والافراد والمعدات والتجهيزات .
تجدر الاشارة الى ان الزورق الطائر ومختلف انواع العوامات الجوية قد تم صنعها وانتاجها في جامعة مالك الاشتر التكنولوجية ، فيما تولى فريق الصناعات البحرية في منظمة الصناعات الدفاعية صناعة وانتاج الغواصات وعوامات الشحن العملاقة / انتهى /

رمز الخبر 57946