ووصف سامي ابو زهري مؤتمر انابوليس خلال حوار هاتفي مع مراسل وكالة مهر للانباء بأنه لم يكن المؤتمر الاول وربما لن يكون الاخير للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا يخاف ابدا من مؤامرات الاعداء.
وقال ابو زهري ان مؤامرة كبيرة تجري الان ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني بل ضد العالم الاسلامية كافة، مضيفا ان الامريكيين بذلوا كل جهودهم لتهدئة الاوضاع في فلسطين من اجل التفرغ لملفي ايران والعراق، معلنا رفض الشعب الفلسطيني القاطع لاقامة مثل هذا المؤتمر ورفضه بالتالي النتائج التي يخرج بها خاصة وان من المتوقع انها ستنطوي على مخاطر كبيرة على الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية والاسلامية.
وتابع المتحدث باسم حماس الذي كان يتحدث من غزة انه رغم كل المؤامرات فاليوم تتنامى قوة حركة حماس وفصائل المقاومة، ورغم ان السلطة الفلسطينية اعترفت بالكيان الصهيوني الا ان حماس بقيت متمسكة بمواقفها المشروعة.
واكد ان نوع ردود حكومة اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وكذلك حماس تجاه فريق ابومازن ستكون متعلقة بنوع المواقف التي سيتخذها ابومازن وفريقه في انابوليس.
واوضح ان قيادة السلطة اذا احترمت ارادة ومصالح الشعب الفلسطيني وكذلك القانون والعملية الديمقراطية فلن تكون لنا معهم اي مشكلة، الا انه اذا اراد ان يلاحق ويعتقل المقاومين الفلسطينيين ويمارس عمليات القمع ضدهم كنتيجة لمؤتمر انابوليس، فانه سوف يواجه معارضة شديدة من قبل الفصائل الفلسطينية.
ونفى الناطق الرسمي باسم حركة حماس تسلمها اي دعوة للمشاركة في مؤتمر انابوليس، مؤكدا انه على العكس حيث ان احد اهداف هذا المؤتمر هو تقوية ابومازن في مواجهة حماس./انتهى/
تعليقك