وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان دارابي اعرب للمراسلين لدى وصوله الى مطار الامام الخميني بطهران عن ارتياحه الغامر لعودته الى الوطن، الا انه احجم عن التحدث عن سبب اعتقاله وما جرى عليه في الحبس، ووعد انه سيؤلف كتابا يكشف فيه عن حقيقة الامر.
واضاف انه تفاوض مع عدد من المراسلين والمؤلفين الالمان ليقوموا بزيارة الى ايران ويساعدوه في تأليف هذا الكتاب، مشيرا الى انهم سيأتون قريبا الى البلاد وسيوثقون مشاهداته واقواله بهذا الشأن.
وقال دارابي انه سيدون في كتابه الذي سيؤلفه باللغة الالمانية وسيترجم الى الفارسية اهداف واسباب اعتقاله وكذلك ما جرى عليه وما عاناه خلال سنوات السجن وكيفية الافراج عنه، مشيرا الى انه هدفه من تأليف الكتاب هو كشف الحقيقة للرأي العام العالمي بالاستناد الى المنطق والوثائق بعيدا عن التظلم لاثبات البراءة.
وذكر ان مبرر اعتقاله كان على اساس اتهامه بالانتماء الى وزارة الامن الايرانية وادعى الالمان انهم حصلوا على معلومات من الاستخبارات البريطانية وقد طلب منهم المحامي استدعاء شهود في هذا المجال الا ان ذلك لم يتحقق، مضيفا انه لاجل ذلك وبعد اصراري ومساعي المحامي، توجه القاضي الى بريطانيا حيث اكدت له السلطات الامنية البريطانية انهم لا يستطيعون الكشف عن مصدر معلوماتهم المثبتة للتهمة لاسباب امنية.
واشار دارابي الى انه جاء في الصفحة 197 من حكم المحكمة الالمانية (400 صفحة) ان "النشاط التنظيمي من قبل دارابي لم يتم اثباته، الا اننا توصلنا الى نتيجة ان له دورا في هذه القضية".
كما اعرب دارابي عن شكره لمسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة وزارة الخارجية والمسؤولين في السفارة الايرانية في المانيا على ما بذلوه من مساعي حثيثة من اجل الافراج عنه، سائلا لهم من الله الاجر الجزيل./انتهى/
اكد كاظم دارابي الذي افرج عنه امس بعد تحمله 15 سنة من السجن بتهمة انه كان على علم مسبق بحادثة ميكونوس في المانيا، ان مصدر اتهامه كان على اساس شهادات غير موثقة.
رمز الخبر 602592
تعليقك