ايران وسوريا تؤكدان على تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية

وافادت وكالة مهر للانباء ان النائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور برويز داوودي اعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوري اليوم في دمشق , اعلن  ان "ايران تبذل جهدا كبيرا لتطوير العلاقات مع سوريا", واصفا هذه العلاقات بانها "استراتيجية وحميمة ومتميزة ".    
وكان داودي اجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد تناولت "علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية ", اضافة الى "المستجدات في المنطقة وخصوصا الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة ", بحسب وكالة الانباء السورية (سانا). 
وقال داوودي "ندعم بقوة الموقف السياسي لسوريا , وكذلك عقد القمة العربية في دمشق التي ستبحث القضايا الفلسطينية والعراقية واللبنانية ".    
ودان "وجود مؤامرة كبيرة لاحداث انقسام بين البلدين واضعاف موقف سوريا الشجاع". 
واكد داودي ان "هذه المؤامرة آيلة الى الفشل ,  لقد اصبحنا شريكين استراتيجيين ,  ان بلدينا يتكاملان على الصعد الاقتصادية والسياسية ". 
من جانبه قال رئيس الوزراء السوري "سنستمر في تعميق آفاق التعاون الاستراتيجي على كل الصعد بيننا وبين اشقائنا في ايران لاننا موجودون في خندق واحد ونواجه عدوا لئيما طامعا".  
واضاف ان "التعاون السوري الايراني يصلح لان يكون نموذجا للعلاقة والتعاون الايراني العربي لان في هذا الموضوع مصلحة المنطقة وابناء المنطقة في مواجهة التحديات الكبيرة خاصة في هذه المرحلة الصعبة ".
من جهة اخرى , شدد داوودي وعطري على نية ايران وسوريا تعزيز العلاقات مع العراق وتركيا لان "هذه الدول الاربع ستشكل قوة اقليمية فاعلة سيكون لها تاثير ايجابي على حياة سكانها". 
واكد عطري انه سيتم تطوير التعاون بين الدول الاربع في مجالات الطاقة والنفط والكهرباء والسكك الحديد , لافتا الى ان شركات ايرانية اطلقت في سوريا مشاريع ضخمة في حقول الري والنفط والغاز. 
واوضح ان "مشاريع حيوية " اخرى ستنفذها ايران في قطاع البتروكيمياويات وفي تحويل مياه نهر دجلة الى منطقة الحسكة (شمال شرق سوريا) وكذلك مياه الفرات الى المنطقة الوسطى,  
واعرب داوودي وعطري اللذان ترأسا اجتماعات اللجنة العليا الايرانية السورية المشتركة , ان يتم "رفع التبادل التجاري الذي يبلغ حاليا مائة مليون دولار الى مليار دولار". 
وتبلغ قيمة الاستثمارات الايرانية في سوريا 1.5 مليار دولار في مجالات صناعة السيارات والطاقة والبنى التحتية والبناء والاسمنت./انتهى/