وأكد مسؤول حزب الله في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق في احتفال تأبيني أقيم في بلدة القصيبة الجنوبية، ان هذه المناورات لا تنم عن حالة قوة بل تعكس حالةَ إحباط وعجز واعتراف بهزيمة تموز، وانها تشكل اعترافا امنيا وسياسيا من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي بانه فقد الامن، وان صواريخ المقاومة تطال اي جزء في كيانه حسبما ذكرته قناة العالم الاخبارية.
وشدد مسؤول حزب الله على ان المقاومة التي تراقب جيدا كل مناورات العدو العسكرية لا تخشى هذه المناورات ولا التهديدات ولكن لا تستخف ايضا بجديتها.
وقال: "ان المقاومة التي تراقب جيدا كل المناورات العسكرية الاسرائيلية لا تخشى هذه المناورات ولا التهديدات، ولكنها بالمقابل لا تستخف بجدية التهديدات والمناورات الاسرائيلية" ، ساخرا في الوقت نفسه من زيارة قائد العمليات العسكرية في القيادة الوسطى للجيش الاميركي لبيروت واجتماعه مع فريق الوصاية في لبنان.
وتابع قائلا : "في موازاة اطلاق اكبر مناورة اسرائيلية هناك مواكبة للاساطيل والمدمرات والبوارج الاميركية قبالة الشاطئ اللبناني، وهناك زيارة لقائد العمليات العسكرية في القيادة الوسطى للجيش الاميركي الى بيروت، حيث يجتمع مع فريق الوصاية، وهذا انما يعكس حالة الاحباط والضعف امام المعادلة التي فرضتها المقاومة عسكريا وامام المعادلة التي فرضتها سياسيا".
واكد الشيخ قاووق : "لم تعد المناورات ولا الاساطيل قادرة على ان تنقذ المشروع الاميركي الذي يتهاوى شيئا فشيئا امام صمود المعارضة وقوة المقاومة، وهو يكشف عن عمق التماهي بين فريق الوصاية والامن القومي الاميركي"./انتهى/
اكد حزب الله في لبنان ان المناورات التي سيقوم بها جيش الاحتلال الصهويني ترمي الى ترميم الثقة التي فقدها في حرب تموز.
رمز الخبر 660072
تعليقك