|
بسم الله الرحمن الرحيم بمزيد من الاسى والاسف طرق اسماعنا نبأ وفاة شاعرنا وفناننا العزيز سيد حسن حسيني . ان هذا" المصاب " ليشكل لوعة كبيرة لقلب الوسط الفني والادبي للثورة . فهذا المرء الفذ وصاحب الفكر النير ، وهذا المؤمن العابد الفاضل ، كان ، وهو احد النماذج البارزة اليوم ، احد آمال المستقبل . كانت الحكمة والذوق والابداع هي مميزات عمله في الشعر والادب ، فضلا عن البحث والاطراق التحقيقي ، حيث كانت ملاحظة نتاجات ذهنيته المبدعة تثير الاعحاب لدي وتدفعني للاشادة بها . ان رحيله ليعد خسارة كبرى لاهل الفن والادب ، واني لاعزي بهذا الحدث المر ذوي هذا العزيز ، اضافة الى اصدقائه وزملائه وسائر عشاق اللغة والاب والشعر الفارسي ، سائلا المولى تعالى ان يمن على الفقيد بفيضه ورحمته ومغفرته .
السيد علي الخامنئي |
في برقية نعى فيها لوعة مصاب الوسط الادبي الثوري
سماحة القائد الخامنئي يعزي برحيل احد الادباء الافذاذ
بعث سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية المكرم ببرقية تعزية يوم امس لمناسبة وفاة الشاعر والاديب الفذ والمؤمن الملتزم السيد حسن حسيني .
رمز الخبر 67363
تعليقك