وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس واعضاء لجنة الدفاع عن حقوق الشهداء والمصابين بالاعتداء الارهابي الذي استهدف ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن عام 1980 , التقوا اليوم مع وزير الخارجية منوجهر متكي , وطالبوا باستيفاء حقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية وذوي ضحايا هذه الجريمة الارهابية.
وقدم القائم باعمال السفارة الايرانية الاسبق في لندن ورئيس هذه اللجنة تقريرا عن حادث احتجاز الرهائن والممارسات الارهابية ضد ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن , مضيفا : في تلك الايام تلقينا تهديدات مختلفة مرارا من قبل الجماعات الارهابية المقيمة في لندن , وقمنا فورا بارسال مذكرة رسمية الى السلطات البريطانية المعنية الا انه ردوا برسالة خطية "لا تقلقوا".
واكد في تلك الظروف فان الحادث الارهابي وقع تحت مظلة حماية قوى الامن في لندن.
كما استعرض باقي اعضاء اللجنة وعددا من عوائل الضحايا ابعاد هذه الجريمة الارهابية , مطالبين وزير الخارجية باتخاذ التدابير اللازمة لاسترداد الارهابي الوحيد المتبقي على قيد الحياة الضالع في هذا الحادث ومحاكمته.
من جانبه اعرب وزير الخارجية منوجهر متكي في هذا اللقاء عن اسفه وحزنه لهذا الحادث الارهابي الذي وقع بسبب اهمال الحكومة البريطانية ودعمها للارهاب في لندن , مضيفا : لقد تحدثنا مباشرة حول هذا الموضوع مع المسؤولين البريطانيين دوما وكان في جدول الاعمال خلال محادثاتنا في لندن.
واعرب وزير الخارجية عن امله في ان تسلم بريطانيا الارهابي الوحيد المتبقي على قيد الحياة الضالع في هذا الحادث الارهابي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية باسرع وقت ممكن لمحاكمته محاكمة عادلة.
واشار وزير الخارجية الى القرار المشبوه الذي اتخذته محكمة بريطانية باطلاق سراح هذا الارهابي , معتبرا ان مثل هذه الاجراءات قد قللت من شأن بريطانيا لدى الرأي العام في ايران والمنطقة والعالم الاسلامي باعتبارها متهمة بدعم المجرمين والاعمال الارهابية.
واضاف متكي : ان الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها بريطانيا وخاصة بشأن الملف المزيف والملفق ضد الدبلوماسي الايراني الاسبق , والقرار الاخير لاحدى المحاكم البريطانية حول اخراج زمرة المنافقين الارهابية من قائمة المنظمات الارهابية في هذا البلد ودعمها من خلال تقديم الامكانيات الاعلامية لبث برامجها باللغة الفارسية مباشرة من لندن , تبين السلوك المزدوج لبريطانيا في مجال التعامل مع موضوع الارهاب./انتهى/
تعليقك