واضاف اكد ذلك الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح خاص لوكالة مهر للانباءان الساحة الفلسطينية ساحة خاصة جدا بالنسبة لتعدد ظاهرة الفصائل والقوى والاجتهادات لان هذا الصراع هو صراع طويل ومرير ويحتمل ان تكون هناك اجتهادات متعددة من ناحية السياسية والدينية .
و في معرض رده على سئوال حول اهم المقومات للوصول الى الوحدة بين الفصائل الفلسطينية في ظل ما نراه من اختلافات في الساحة الفلسطيني قال الشيخ نفاذ عزام ان القوى والفصائل الفلسطينية يجب ان تتعامل مع الاختلاف بحكمة وايضا بوعي ، مسالة الوصول الى وحدة كاملة قد تكون صعبة لكن يجب ان نتحدث عن تعاون وعن تفاهم وعن تنسيق وعن تشكيل جبهة واسعة تضم هذه الفصائل والتيارات المختلفة والمتنوعة .
واضاف القيادي التي شاركت حركته في كثير من المساعي لارجاع اللحمة الى الشعب الفلسطيني ان هناك قواسم مشتركة يجب ان نبحث عن هذه القواسم او ان نلتقي حول هذه القواسم ، فلسطين هي اكبر قاسم مشترك بيننا جميعا كفلسطينيين على اختلاف التيارات وعلى اختلاف التوجهات وعلى اختلاف القوى والفصائل فلسطين تبقى هي القاسم المشترك وهي قاسم مشترك مبارك ومقدس هناك عوامل قرانية وهناك عوامل من السنة وهناك عوامل تاريخية وهناك عوامل من الواقع الذي نعيشه ، هذه كلها تدفع باتجاه وجود جبهة واسعة تضم كل القوى الموجودة في الساحة الفلسطينية على اعتبار ان هدفنا جميعا هو استعادة حقنا ومواجهة هذا العدوان وهذا الاحتلال .اذن اهم القواسم المشتركة هي فلسطين.
واستطرد نافذ عزام قائلا : القاسم المشترك هام الثاني ان هذا العدو لا يفرق بين فلسطيني واخر وربما نختلف ونعمل باجتهاداتنا لكن العدو لا يفرق بين فلسطينيي واخر من اجل تحقيق اجندته وخططه هو يستهدف ابن الجهاد الاسلامي ويستهدف ابن حماس ويستهدف ابن شهداء الاقصى التابعة لفتح ، حتى ابو عمار رحمه الله الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والذي كان في السابق الذي وقع اتفاقا مع اسرئيل عندما بدا يتخلف مع سياسيتها ورفض تنفيذ بعض الشروط والمطالب عاملته اسرائيل بهذه الطريقة المهينة وفرضت عليه حصارا قاسيا وهناك شبهات حول اصابعها في مقتله./انتهي/
قاكد احد قادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان اسرائيل ورغم تفوقها العسكري فشلت في التعامل مع المقاومة للشعب الفلسطيني واستخدام كل وسائل العنف من الحصار والقتل والهدم والترويع لكنها لم تستطع ان تنهي حالة الرفض للاحتلال والعدوان لدى الشعب الفلسطيني.
رمز الخبر 683500
تعليقك