وقال الشيخ عزام، في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء: لا مكان للحياد، فإما أن نكون مع الحق وفلسطين، وإما أن نكون مع باطل صفقة القرن وما ينعتونه زورا وبهتانا بالسلام".
وأوضح أنه لم يعد متسع من الوقت للعواطف أو المجاملات أو الانغعالات، مضيفا: كلنا مسؤولون بدون استثناء والبداية صرخة واحدة يدوي صداها في أرجاء الكون، فلسطين ليست للبيع، لا لصفقة القرن ولا لأي معاهدات".
ووصف الشيخ عزام كلمة السلام التي نطق بها ترامب، بالكلمة القميئة في فمه الذي يقطر سما وكرها وحقدا على الإنسانية جمعاء.
وتابع بالقول: خارج سياق الزمن والمنطق والتاريخ يلتقي الأشرار نتنياهو وترامب ، ومن قدموا صكوك الطاعة والولاء عن يد وهم صاغرين، فهو عرس للشيطان بامتياز ومراسم بسط هيمنة الباطل".
وبيّن أن التاريخ لم يخلُ من أمثال ترامب ونتنياهو، وقد كان الله لهم بالمرصاد، وبعث عليهم من يسوء وجوههم ويشتت شملهم.
وقال: هي لحظة الحقيقة للمتمسكين بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى والحرم الابراهيمي، فلسطين تمثل أبعادا كبيرة في وجداننا وحضارتنا وثقافتنا ، هي عشرات آلاف الشهداء ومثلهم الأسرى والجرحى
فلسطين التي أصيبت بداء الانتداب والاحتلال ، ووعد بلفور ، وقرار التقسيم ، والنكبة والنكسة ، واوسلو، ولم تمت بل بقيت حيّة بذاكرة أبنائها ودمائهم وارواحهم وقبضاتهم المشرعة في وجه الظلم والجبروت".
ودعا الشيخ عزام أصحاب الحق بأن يكونوا أكثر وحدة من أي وقت مضى، واستثمار لحظة الحقيق بما يتناسب وحجم جريمة ترامب. /انتهى/
تعليقك