واضاف : بعد الجريمة النكراء التي نفذتها العناصر الحاقدة ضد مرقد الاامامين العسكريين (ع) , فقد تم العمل على اعادة اعمار المرقد بالتعاون مع الحكومة العراقية , معربا عن امله في انجاز هذا المشروع باسرع وقت ممكن.
واردف صفار هرندي قائلا : مع الاطاحة بالنظام البعثي القمعي تمكن الشعب العراقي من اخذ زمام الامور بيده , ويحدونا الامل في ان يتسع نطاق السلطة المنبثقة عن الشعب كل يوم وان تزال آخر عقبة تحول دون تقارب الشعبين وهي الوجود الاجنبي.
واكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي على ضرورة توخي الشعب المسلمة اليقظة تجاد مؤامرات الاعداء لبث الفرقة مضيفا : بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران فان العودة الى الاسلام والتعاليم الاسلامية وتعزيز الوشائج بين الاخوة المسلمين واجتناب اعداء الامة الاسلامية كانت من مهام الحكومة , مشيرا الى تأكيد مؤسس الجمهورية الاسلامية على وحدة المسلمين وهو ما يؤكده حاليا ايضا قائد الثورة الاسلامية.
واعتبر صفار هرندي وجود المراقد الطاهرة للائمة المعصومين (ع) في العراق وكذلك وجود المرقد الطاهر للامام علي الرضا (ع) في ايران , والفرصة المتبادلة لزيارة شيعة البلدين بانها من العوامل الهامة التي تساهم في توطيد الاواصر بين الشعبين الايراني والعراقي.
وشدد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي كذلك على اهمية الارتباط العلمي بين حوزتي النجف الاشرف وقم المقدسة واحترام المراجع الدينية في العراق باعتبارهما من العوامل الحاسمة في تعزيز الاواصر بين الشعبين.
من جانبه اعرب وكيل وزير الثقافة العراقي في هذا اللقاء عن سعادته لزيارة ايران , مؤكدا على توسيع التعاون بين البلدين.
واعتبر زيارة رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد الى العراق بداية مرحلة هامة ومنعطفا في العلاقات بين البلدين , مضيفا : ان هذه الزيارة ولقائه مع المثقفين العراقيين كانت بادرة ستبقى دوما في ذاكرة الشعب العراقي.
كما اشار السفير العراقي في هذا اللقاء الى اصدار حوالي 2500 تأشيرة للزوار الايرانيين يوميا سترتفع قريبا الى 3000 تأشيرة, وفي المناسبات الدينية سيتم اصدار نحو خمسة آلاف تأشيرة./انتهى/
تعليقك