١٥‏/٠٨‏/٢٠٠٨، ١٢:٣٨ م

نصرالله: اسرائيل تواجه أقسى مشكلة قيادة بتاريخها

نصرالله: اسرائيل تواجه أقسى مشكلة قيادة بتاريخها

اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان اسرائيل تواجه اسوأ ازمة زعامة وقيادة في تاريخها نتيجة لحرب تموز على لبنان.

وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قتاه المنار ان امين عام حزب الله اعتبر في خطاب القاه في الذكرى الثانية للانتصار في حرب تموز التي شنها العدو الصهيوني على لبنان ان ما حصل في تلك الحرب كان معجزة ونصرا الهياً لاصحاب الارادة والعزم في وجه اعتى واقوى جيش في المنطقة ومدعوم من اقوى واعتى دول في العالم.
واشار السيد حسن نصر الله  الى ان تداعيات الحرب ما زالت مستمرة حتى الآن استراتيجياً وسياسياً وعسكرياً خصوصاً بعد استقالة أغلبية الصف الاول من الجيش الصهيوني قائلا ان ايلول المقبل سيشهد نهاية راس الحكم الرئيس الاسرائيلي "ايهود اولمرت" وستبقى نتائج حرب تموز تفرض نفسها في صراعات الاحزاب حيث يعرف زعماء الصهاينة انهم يواجهون أقسى مشكلة قيادة في تاريخهم.
وشدد الامين العام لحزب الله على ان اسرائيل تعترف بعجزها عن الدفاع امام الصواريخ الفلسطينية وكذلك تحاول فصل سوريا عن ايران لانها عاجزة عن مواجهتها موضحاً انها اي اسرائيل تقف مرعوبة ومترددة امام ايران وهي لا تدري هل تقدم ام تحجم.
السيد حسن نصر الله وحول الحديث عن اسلحة متطورة وعن منظومة دفاع جوي لدى المقاومة اكد انه ليس بصدد ان يعلن أو يثبت أو ينفي القوة الدفاعية.
واوضح السيد نصر الله ان كل مساعي اسرائيل للقضاء على المقاومة قد فشلت، وان نزع سلاح المقاومة هدف اسرائيلي معلن، وانه من اهداف ذلك ايضا تضخيم قوة حزب الله للحصول على المزيد من المساعدات الاميركية والغربية.
ودعا سماحته للاتحاد داخلياً والالتزام بالبيان الوزاري حتى لا تتمكن اسرائيل من ان تفعل شيئا مع هذا البلد (لبنان)، وقال "من جهتنا اقول للصهاينة نحن لا نخافكم، نعرف انكم تخططون لاغتيالات جديدة ولكن هذا لن يرجعنا الى الوراء. نحن باقون هنا وسنسعى ونعمل وهدفنا ان يصبح لبنان الاقوى وأن تصبح كلمته الاعلى أما للاسرائيليين فأقول اذهبوا للجحيم".
الامين العام لحزب الله دعا جميع الاطراف اللبنانية الى تهدئة الخطاب السياسي والى الصبر والهدوء مقابل الانتقادات الموجهة الى المقاومة مشيراً الى ان كل التهويل لن يؤدي الا لرفع الاحتقان في الشارع. 
وفيما اكد على استعداد حزب الله للتعاون مع الحكومة في كل الملفات اكد التصميم على نقاش استراتيجية الدفاع ومع توسيع المشاركة في الحوار مشيراً الى ان الحوار يجب ان يبحث استراتيجيتين لبناء الدولة وللانقاذ الاقتصادي.
وقد اعتبر سماحته ان قمة دمشق تؤشر لتغيير نوعي في العلاقات ويجب التأسيس عليها.
وقد وجه في ختام كلمته تحية والف تحية لبيروت عاصمة العروبة والمقاومة، وتحية لكل منطقة وبلدة ومدينة وقرية ومخيم في كل لبنان.
وكان سماحته قد استهل خطابه بتوجيه التعزية الى عوائل شهداء الجيش وشهداء طرابلس الذين استشهدوا في العملية الاجرامية التي استهدفت البلد والشعب كله. 
واضاف سماحته قائلاً: "جريمة طرابلس يجب ادانتها من الجميع ويجب ان تكون حيزاً للجميع للتعاون على فتح صفحة جديدة"./ انتهي /
 

رمز الخبر 733214

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha