١٧‏/١٠‏/٢٠٠٨، ٦:٥٧ م

لاريجاني يدعو واشنطن الى تبني سياسات جديدة لدفع المنطقة نحو الاستقرار

لاريجاني يدعو واشنطن الى تبني سياسات جديدة لدفع المنطقة نحو الاستقرار

دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإدارة الأمريكية الى تبني سياسات جديدة واسلوبا مغايرا لدفع المنطقة نحو الاستقرار, مؤكدا ترحيب طهران بأي عمل يؤدي بالمنطقة الى الاستقرار.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني أجاب في مقابلة مع صحيفة الشروق الجزائرية على سؤال حول امكانية إقامة علاقات بين ايران وأمريكا خاصة مع الحديث عن احتمال فتح مكتب لمنظمة غير حكومية في طهران, وقال "المسألة الأولى هي ان امريكا يجب عليها ان تفهم بشكل صحيح، الظروف الحقيقية التي تمر بها المنطقة، يعني تجربتهم الحالية في العراق وفلسطين وافغانستان، وهل كان مآلها النجاح ام الفشل؟ لو عرفوا بأن لديهم اخطاء في ذلك الوقت، سيلجأون الى تغيير نهجهم واسلوب تعاملهم، ايضا نحن نرحب بأي عمل يؤدي بالمنطقة الى الاستقرار، ولكن نحن نرى حاليا عدم وجود اية موشرات أو مسعى جاد للإدارة الأمريكية في المنطقة، اسلوب امريكا في العراق وافغانستان يواجه الكثير من التناقضات، وعلى الإدارة الأمريكية ان تتبنى سياسات جديدة، واسلوبا مغايرا لدفع المنطقة نحو الاستقرار الذي يؤدي الى استقرار دائم في المنطقة ".
 وعن تقييمه للعلاقات الجزائرية الايرانية عامة، والعلاقات بين البرلمانين خاصة, قال لاريجاني, "الجزائر بلد له خلفية حضارية عريقة، وبه كفاءات مقتدرة جدا، وللجزائر اليوم مكانة هامة في العالم الاسلامي، كما ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الشخصيات البارزة في العالم الاسلامي، وهو يتميز بأفكاره المنفتحة والمستقبلية في آن واحد، اما فيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية الايرانية، فلدينا رؤى مشتركة حول العديد من القضايا، وبالنسبة لنا فإننا على استعداد لترقية هذه العلاقات في المجال الاقتصادي، والتكنولوجي، خاصة بعد الامكانات المالية التي اصبحت تتمتع بها الجزائر، ومع اطلاق الحكومة الجزائرية خطة تنموية شاملة، فضلا عن تنسيق المواقف في القضايا الدولية بين البلدين, ويمكن لإيران و الجزائر ان يتعاونا بشكل مستمر، اذ للبلدين رؤى متقاربه جدا مما يؤهل البلدين لتحرك اكثر على الصعيد الدولي ".
 وحول الدور الذي يمكن ان يؤديه مجلس الشورى الاسلامي في الموضوع النووي الايراني, أوضح لاريجاني "يمكن لمختلف البرلمانات في العالم التخفيض من حدة التوترات الدولية، وايضا اقامة لجان الصداقة التي تتشكل من نواب مختلف البرلمانات في العالم, وفي الماضي كان اعضاء في الكونغرس الأمريكي يبعثون رسائل الى البرلمان الايراني والنواب في ايران، يطلبون فيها فتح الحوار السياسي مع البرلمانيين الايرانيين "./انتهى/

رمز الخبر 766786

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha