وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء من مدينة رشت أن باهنر أكد في تصريح خلال مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي في هذه المدينة أن القرن الحادي والعشرين هو قرن سيادة الشعوب.
وتجري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سنويا مراسم خاصة في يوم الطالب ويوم مقارعة الإستكبار العالمي الموافق للثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر, اليوم الذي سيطر فيه الطلاب الجامعيون على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية) في طهران عام 1979.
واعتبر باهنر الفتن والقلاقل القائمة في المنطقة هي من ثمار الديموقراطية الأمريكية الكاذبة, مؤكدا ان الهدف من وجود امريكا في اي بقعة من بقاع العالم هو تأمين مصالحها, وان الفتنة والدمار هما ثمرة من ثمار نزعتها الاستعمارية والاستكبارية.
وأضاف النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى الاسلامي, ان احتلال افغانستان لعدة سنوات يدلل على ان المحتلين لم يحققوا نجاحا في هذا البلد حتى انهم أخذوا اليوم يتجهون للتحالف مع ربيبتهم السابقة طالبان.
وحول يوم مقارعة الاستكبار العالمي, أكد باهنر أن سيطرة الطلاب الجامعيين السائرين على نهج الإمام الخميني (رض) على وكر التجسس الأمريكي في طهران قد أذل امريكا وحطم اقتدارها المزيف والواهي.
وأوضح باهنر أن صوت تهشم عظام القدرة العالمية الخاوية يتناهى الى الأسماع, مشددا أن أمريكا باتت على منحدر الهاوية وإن هذا البلد قد فقد استقراره ومكانته السابقة في العالم./انتهى/
أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد رضا باهنر أن أمريكا تسير نحو الهاوية وإن هذا البلد قد فقد استقراره ومكانته السابقة في العالم.
رمز الخبر 776297
تعليقك