ونقلت وكالة انباء مهر عن رويترز ان عثمان صرح قائلا امس الثلاثاء "لا أعلم ما فعلوه لكني أعلم من النتائج أن الامر لم يكن
ناجحا."
ويوم الاثنين قتل مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة عز الدين سليم الرئيس الدوري لمجلس الحكم وستة اخرين بالقرب من مقر الادارة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق والمحاطة بحراسة مشددة.
ويقول الجيش الامريكي ان عملياته لجمع معلومات المخابرات ناجحة. لكن عثمان قال انه يتعين اشراك العراقيين في المسألة بدرجة أكبر.
وأضاف "يمكننا الاستفادة من عناصر من النظام القديم سواء كانوا من الجيش أو من المخابرات" مضيفا ان من يجري تجنيدهم يجب ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي.
وعزلت الادارة التي تقودها الولايات المتحدة الالاف من أعضاء حزب البعث من المناصب الحكومية العام الماضي وسرحت الجيش. واعتقلت القوات الامريكية واستجوبت الاف العراقيين دون توجيه اتهامات لهم في سجون عراقية منها سجن أبو غريب الذي شهد فضيحة اساءة معاملة السجناء.
وقال عثمان "العراقيون أفضل لان هذا بلدهم...انهم يعرفون كيف يتعاملون مع الناس وكيف يعاقبونهم وكيف يجمعون المعلومات."
وقال أيضا موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي ان قوات الامن العراقية يمكنها توظيف أعضاء في نظام صدام الذي كان نظامه الامني يثير رهبة بين المواطنين.
واردف الربيعي "الذين لم يرتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي والذين لم تلوث أياديهم بالدماء يمكننا توظيفهم بعد تدقيق صارم."
وقال أحمد الجلبي عضو مجلس الحكم ان الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تكون لها سيطرة كاملة على الامن عندما تتسلم السلطة في يوليو / تموز المقبل رغم بقاء القوات الامريكية في البلاد.
من جانبها قالت كونداليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكي انها تتوقع تفاقم أعمال العنف مع اقتراب يوم 30 يونيو / حزيران المقبل المقرر تسليم السيادة فيه لحكومة عراقية جديدة.
وقال سمير الصميدعي وزير الداخلية العراقي انه أنشأ ادارة في الفترة الاخيرة لتأسيس شبكة مخابرات على مستوى البلاد. وقال للصحفيين "من الواضح جدا أن المخابرات التي لدينا غير كافية."
وأضاف أن الوزارة تبحث ما اذا كانت ستضم من كانوا مقربين من النظام القديم إلى قوة جديدة لحماية الشخصيات البارزة.
وشكا أعضاء مجلس الحكم من عدم كفاية الامن على الرغم من قول المسؤولين الامريكيين انهم يوفرون لهم الحماية ويعرضون تدريب حراس الامن.
وقال الصميدعي "المعضلة التي تواجهنا هي أننا لدينا بالفعل بعض المدربين على حماية الشخصيات المهمة. لكنهم من المقربين لشخصيات من النظام السابق. لذلك اذا استخدمناهم يجب ان نختبرهم بعناية فائقة."
/ انتهى / .
ناجحا."
ويوم الاثنين قتل مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة عز الدين سليم الرئيس الدوري لمجلس الحكم وستة اخرين بالقرب من مقر الادارة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق والمحاطة بحراسة مشددة.
ويقول الجيش الامريكي ان عملياته لجمع معلومات المخابرات ناجحة. لكن عثمان قال انه يتعين اشراك العراقيين في المسألة بدرجة أكبر.
وأضاف "يمكننا الاستفادة من عناصر من النظام القديم سواء كانوا من الجيش أو من المخابرات" مضيفا ان من يجري تجنيدهم يجب ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي.
وعزلت الادارة التي تقودها الولايات المتحدة الالاف من أعضاء حزب البعث من المناصب الحكومية العام الماضي وسرحت الجيش. واعتقلت القوات الامريكية واستجوبت الاف العراقيين دون توجيه اتهامات لهم في سجون عراقية منها سجن أبو غريب الذي شهد فضيحة اساءة معاملة السجناء.
وقال عثمان "العراقيون أفضل لان هذا بلدهم...انهم يعرفون كيف يتعاملون مع الناس وكيف يعاقبونهم وكيف يجمعون المعلومات."
وقال أيضا موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي ان قوات الامن العراقية يمكنها توظيف أعضاء في نظام صدام الذي كان نظامه الامني يثير رهبة بين المواطنين.
واردف الربيعي "الذين لم يرتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي والذين لم تلوث أياديهم بالدماء يمكننا توظيفهم بعد تدقيق صارم."
وقال أحمد الجلبي عضو مجلس الحكم ان الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تكون لها سيطرة كاملة على الامن عندما تتسلم السلطة في يوليو / تموز المقبل رغم بقاء القوات الامريكية في البلاد.
من جانبها قالت كونداليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكي انها تتوقع تفاقم أعمال العنف مع اقتراب يوم 30 يونيو / حزيران المقبل المقرر تسليم السيادة فيه لحكومة عراقية جديدة.
وقال سمير الصميدعي وزير الداخلية العراقي انه أنشأ ادارة في الفترة الاخيرة لتأسيس شبكة مخابرات على مستوى البلاد. وقال للصحفيين "من الواضح جدا أن المخابرات التي لدينا غير كافية."
وأضاف أن الوزارة تبحث ما اذا كانت ستضم من كانوا مقربين من النظام القديم إلى قوة جديدة لحماية الشخصيات البارزة.
وشكا أعضاء مجلس الحكم من عدم كفاية الامن على الرغم من قول المسؤولين الامريكيين انهم يوفرون لهم الحماية ويعرضون تدريب حراس الامن.
وقال الصميدعي "المعضلة التي تواجهنا هي أننا لدينا بالفعل بعض المدربين على حماية الشخصيات المهمة. لكنهم من المقربين لشخصيات من النظام السابق. لذلك اذا استخدمناهم يجب ان نختبرهم بعناية فائقة."
/ انتهى / .
تعليقك