واضاف: ان امريكا مقارنة مع الماضي باتت اكثر كراهية ومذلة وفشلا، وان المخططات الامريكية وخاصة في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان قد باءت بالفشل، في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت الهدف الرئيسي لمعظم هذه المخططات، قد احرزت تقدما ملحوظا.
وتابع سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائلا: ان هذا الصمود في مواجهة العدو والتقدم في بعض الميادين، مؤشر على الاقتدار الذاتي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على البقاء ومظهر من مظاهر امكانية البقاء للنظام.
واكد سماحته ان المحافظة على امكانية البقاء والصمود رهن ببعض الظروف، مشددا على ضرورة صيانة البنية القانونية والهوية الرئيسية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح سماحة آية الله العظمى الخامنئي: ان البنية الحقيقية والهوية الرئيسية للنظام، تكمن في اهداف الجمهورية الاسلامية في تحقيق العدالة والكرامة الانسانية والمحافظة على القيم والسعي لايجاد المساواة والتآخي، والاخلاق، ومقاومة نفوذ العدو.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي ان الموضوع النووي واحد من عشرات المتطلبات التي تحتاجها البلاد ومن الحقوق الوطنية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية العدالة وتجنب الارستقراطية من المؤشرات الرئيسية للهوية الاسلامية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما اعتبر سماحته تكريم الجهاد والشهادة والثقة بالشعب والاعتقاد الحقيقي بالمشاركة الشعبية وشجاعة وثقة المسؤولين بانفسهم من مؤشرات الهوية الاسلامية للنظام.
واعتبر سماحته الشعوب المسلمة بانها العمق الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى الدعايات الامريكية المستمرة لبث الخلافات بين الشعوب المسلمة واللعب الايراني، مضيفا: بالرغم من هذه المحاولات فان الشعوب المسلمة تكن احتراما للجمهورية الاسلامية الايرانية، لان دعم الشعوب المسلمة ومن بينها الشعب الفلسطيني المظلوم بانها من مؤشرات الهوية الحقيقية للنظام، ومن الضروري ان يكون الطالب والجامعي في طليعة الذين يحافظون ويبرزون لهذه المؤشرات الحقيقية للنظام.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الاعداء فشلوا في جميع مؤامراتهم على اختلاف انواعها، داعيا ابناء الشعب والمسؤولين الى المراقبة المستمرة للمحافظة على مؤشرات الهوية الاسلامية للنظام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان بذل الشعب لاسيما جيل الشباب وطلاب الجامعات مزيدا من الجهود لتحقيق الاقتدار العلمي والاقتصادي , سيؤدي الى افشال مؤامرات الاعداء.
واشار سماحته الى المفاخر العلمية والثورية لجامعة العلم والصناعة وتربيتها للكوادر الصالحة والبارزة والنافعة والمؤثرة في مختلف مجالات البلاد، مضيفا: ان القائد الكبير والخالد في فترة الدفاع المقدس الحاج احمد متوسليان وكذلك رئيس الجمهورية الحالي الثوري والملتزم والكفوء والفعال والشجاع يعدان من النماذج الكبيرة لتربية الكوادر البارزة في جامعة العلم والصناعة.
واعرب قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال لقائه مع اساتذة وروساء واعضاء هيئة امناء ومجلس الجامعة عن تقديره للجهود التي يبذلونها.
وكان قائد الثورة الاسلامية قام في مستهل زيارته التفقدية لجامعة العلم والصناعة بزيارة مقبرة الشهداء المجهولين في الجامعة وقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، مبتهلا الى الباري تعالى ان يمن على الشهداء بالمغفرة والرضوان./انتهى/
واكد قائد الثورة الاسلامية ان امريكا باتت اكثر كراهية في الشرق الاوسط مقارنة بالخمسة عشر عاما الماضية.
رمز الخبر 800660
تعليقك