وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اوضح خلال استقباله اليوم منسق الامم المتحدة في ايران كنوت استبي الى ان السياسات الاحادية الجانب قد اضر بسمعة المنظمة الدولية , مضيفا : ان تحقيق اهداف الامم المتحدة بحاجة الى اعادة اعتبار المنظمة الدولية لدى شعوب العالم واتخاذ استراتيجية جديدة.
واعتبر ايجاد توازن في مكانة الدول في هيكلية الامم المتحدة وكسب ثقة الشعوب ببرامجها وسلوكها من اهم جوانب هذه الاستراتيجية , مضيفا : ان الاهتمام بالتنوع الثقافي الموجود في العالم وفسح المجال لباقي الثقافات والحيلولة دون هيمنة احدى الثقافات يعد ايضا من الجوانب الهامة لاعادة اعتبار الامم المتحدة لدى شعوب العالم.
واكد لاريجاني على ضرورة شمول الامم المتحدة لجميع الافكار الانسانية , مضيفا : يجب تفادي تقديم صورة قاتمة عن ثقافات الشعوب الاخرى.
واعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي استعداد المجلس للاستفادة من تجارب المؤسسات المختلفة التابعة للامم المتحدة.
من جانبه وصف منسق الامم المتحدة بطهران كنوت استبي في هذا اللقاء ايران بانها عضو هام ومؤثر بالمنظمة الدولية , مضيفا : ان الامم المتحدة تنشد توسيع التعاون مع ايران في مختلف المجالات الانسانية ومكافحة المخدرات وتحقيق اهداف التنمية الالفية.
واضاف : ان ايران بتمتعها بموقع استراتيجي وتجارب مفيدة في مجال التنمية الانسانية , تضطلع بدور هام في برامج الامم المتحدة.
واشار منسق الامم المتحدة بطهران الى وجود العديد من الامكانيات لتطوير التعاون بين ايران والامم المتحدة مضيفا : ان العديد من الدول ترغب بالاستفادة من خبرات ايران في مجال تنظيم الاسرة ومكافحة المخدرات , مؤكدا ان ايران حققت نجاحات هائلة في مجال اهداف التنمية الالفية./انتهى/
اكد منسق الامم المتحدة بطهران خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان ايران حققت نجاحات هائلة في مجال اهداف التنمية الالفية.
رمز الخبر 805247
تعليقك