وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الاذاعة البريطانية ان تصريحات الدباغ جاءت قبيل الاجتماع الذي يزمع الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما عقده في واشنطن صباح الاربعاء مع كبار قادته العسكريين لبحث الاوضاع في العراق وافغانستان.
وكان اوباما قد تعهد اثناء حملته الانتخابية باعادة كل الجنود الامريكيين من العراق الى وطنهم في غضون 16 شهرا من تسلمه الرئاسة.
كما قال اوباما في خطاب التنصيب الذي القاه يوم أمس الثلاثاء إنه مصمم على "اجراء انسحاب مسؤول يترك العراق لأهله ".
الا ان الدباغ قال مساء الثلاثاء في تصريحات لوكالة اسوشييتيدبريس إن العراقيين كانوا يشعرون بالقلق من احتمال قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها فورا.
ولكنه اضاف انه بما ان اوباما ركز على "الانسحاب المسؤول", فلا مانع لدى الحكومة العراقية في قيام واشنطن بسحب قواتها "حتى لو تم ذلك قبل نهاية عام 2011", وهو موعد الانسحاب النهائي الذي تنص عليه الاتفاقية الامنية التي وقعها البلدان في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
الا ان صحيفة الصباح البغدادية المقربة من الحكومة قالت يوم الاربعاء إن السلطات العراقية قد اعدت خطة استثنائية للتعامل مع الوضع الذي سينشأ في حال اصدار اوباما امرا للقوات الامريكية بالانسحاب الفوري من العراق.
من جانبه, قال عباس البياتي رئيس لجنة الشؤون الدفاعية في مجلس النواب العراقي لوكالة اسوشييتيدبريس للانباء إن العراقيين يأملون في ان يلتزم اوباما بالجدول المتفق عليه.
الا انه اضاف: "ومع ذلك, لدينا خطة بديلة تقضي بأن ننشر العدد الضروري من القوات في المناطق الساخنة, فنحن لدينا القدرة على ضبط الوضع في البلاد ونعتقد اننا تجاوزنا المرحلة الاصعب رغم افتقارنا للمدفعية والطيران"./انتهى/
قال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية إن بلاده لا تمانع في قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها من العراق حتى قبل حلول نهاية عام 2011, وهو الموعد المحدد في الاتفاقية الامنية.
رمز الخبر 820617
تعليقك