٢٨‏/٠٥‏/٢٠٠٤، ١١:٣٧ ص

حسب ما اوردته شبكه سي ان ان

هجوم على قاعدة أمريكية بالنجف

هاجم مقاتلون عراقيون الجمعة قوات أمريكية وقاعدة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي في النجف عقب يوم واحد من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مقتدى الصدر والقوات الأمريكية.

وافادت وكاله مهر للانباء عن شبكه "سي ان ان " الاميركيه ان  القاعدة العسكرية الواقعة خارج لنجف ضربت بنحو تسع قذائف مورتر في الوقت الذي هوجمت فيه كذلك القوات الأمريكية بالقرب من الكوفة بقذائف صاروخية محمولة كتفا، وفق ما أعلنه مسؤولون عسكريون
وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس قد قوبل بترحيب حذر من قبل مسؤولين في قوات سلطة الائتلاف على أمل أن ينزع فتيل التوتر دون إراقة دماء.
وقال الفريق أول مارتين ديمبسي، أعلى مسؤول بقوات الائتلاف في النجف "هناك العديد من الإشارات والوعود بأن المسلحين العراقيين (التابعين لجيش المهدي) قرروا السماح للأفكار وليس للبنادق بأن تصوغ مستقبل العراق لذا أنا متفائل."
وذكر ديمبسي لـ CNN، أن قوات الاحتلال الأمريكية ستتابع مهمات الاستكشاف لمراقبة أي إشارات بانسحاب جيش المهدي، مستدركا "(لكننا) لن ننسحب."
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان قيادة قوات التحالف في العراق الخميس تعليق عملياتها العسكرية ضدّ مقاتلي جيش المهدي في النجف، وذلك ردّا على رسالة من مقتدى الصدر يتعهد فيها بسحب مقاتليه من هذه المدينة.
وكان الصدر وفي تطور غير متوقع، قد اقترح انسحاباً جزئيا لمليشيات "جيش المهدي" من النجف وتسليم المباني الحكومية إلى الشرطة العراقية.
وفي المقابل طلب الصدر مغادرة غالبية قوات التحالف المدينة المقدسة، ليعقب ذلك عقد "مشاورات واسعة" بشأن مستقبل مليشيات "جيش المهدي" الموالية له، بحسب ما أشار مستشار الأمن القومي العراقي، موفق الربيعي.
وقال الربيعي في حديث للصحفيين إن العرض، الذي جاء في رسالة إلى المرجعيات الشيعية في النجف، يوفر "قاعدة جيدة جداً للمفاوضات."
وجاء في مقترح الصدر "ستغادر كل المليشيات المسلحة المتمركزة في المباني الحكومية، بالإضافة إلى ذلك، ستغادر جميع قوات جيش المهدي، التي ليست من النجف،  بحسب المصدر.
وقال الصدر إن الانسحاب سيفتح المجال أمام الشرطة العراقية وقوات الأمن الأخرى "لممارسة مهامها في توفير الأمن والنظام في النجف."/ انتهي/
رمز الخبر 82247

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha