٠٩‏/٠٢‏/٢٠٠٩، ٤:٠٤ م

مرجعيه الامام الخميني "رض" سر انتصار الثوره الاسلاميه

مرجعيه الامام الخميني "رض" سر انتصار الثوره الاسلاميه

قال الكاتب والمحلل المصري شريف راشد ان سر انتصار الثوره الاسلاميه يكمن في التفاف الشعب الايراني حول مرجعيه الامام الخميني "رض" .

واضاف شريف راشد في تصريح لمراسله وكاله مهر للانباء معصومه فروزان بمناسبه الذكري الثلاثين لانتصار الثوره الاسلاميه ردا علي سوال حول مفهوم ولايه الفقيه " لقد كانت مرجعيه الامام الخميني "رض" المتمثله بفكره الفذ ، وموضوع ولاية الفقيه والتفاف الشعب حول هذا الفهوم هي التي دفعت الشعب الايراني لللخروج المشهود على نظام الجور بدلاً من القعود في البيوت " .
و ردا علي سوال حول الاثر الذي تركته الثورة الاسلامية في ايران من خلال نشاطها و حركتها علي مدي السنوات الثلاثين الماضية في دفع واقع المنطقة العربية و الاسلامية للتقدم و التطور قال المحلل و الكاتب المصري إن الإمام الخمينى "رض" أراد أن ينبه المسلمين إلى إحدى الحقائق الكبرى للدين وهى طبيعة الانتماء فيه ، فلا عبرة بانتماءٍ طبقى أو قومى أو عرقى أو جنسى أو " إثنى " ، وإنما الانتماء لمنظومة القيم التى يمثلها الدين ، فيقول ( لا يعرف الإسلام شيئاً اسمه " العنصر" ، فليس فيه عربى وعجمى وغير ذلك ) ، وذلك مصداقاً لقول الرسول الأكرم ( ص ) : ( كلكم لآدم ، وآدم  من تراب و ليست العربية لأحدكم من أب ولا أم ، وإنما العربية لسان ، فمن تكلّم العربية فهو عربى )  . 
وحول مدي تاثيرافكار الامام الخميني علي التقارب مابين الشيعي و السني قال شريف راشد "إن الإمام الخمينى "رض"  بفكره العميق ، وبصفاء نفسه دعي هذه الأمة أن تتوحد وتنبذ الخلافات التى لا يفيد منها إلا أعداء هذا الدين ، فيقول : ( على جميع الأخوة الشيعة والسنة أن يتجنبوا أى خلافٍ بينهم . إن خلافنا اليوم يعود بالفائدة على إولئك الذين لا يعتقدون بمذهب الشيعة ، ولا بمذهب السنة ، ولا بأى مذهبٍ آخر ، بل يعملون على محو هؤلاء وأولئك معاً ) .
و حول تاثير الثورة الاسلامية علي نشاطات الحركات الاسلاميه  قال " شريف راشد " انه قد أثبتت الأيام، حتى لمن خالجته بعض الشكوك  بالفعل ، لا بمجرد القول أن الثورة الإسلامية تُقرِّب ولا تُفرِّق ، تُسوّى ولا تُميّز ، فهى تعاضد حزب الله فى لبنان ، كما تعاضد المجاهدين السنة فى فلسطين .
وتسال المحلل المصري : أين هذا الفهم من فقهاء الوهابية الذين لم يتحركوا في ساعة  الشدة ، إبّان العدوان الصهيونى على لبنان عام 2006 حيث اصدروا فتاوي  بعدم جواز مناصرة حزب الله ! أليسوا هم كذلك من أفتى اليوم بعدم جواز مجرد تسيير المظاهرات نصرةً لغزة الذبيحة !.
واضاف: ولئن كان أشرار العالم قد تكالبوا على الثورة الوليدة لوأدها وهى بعد فى مهدها ، فإن الله يرد كيد الكائدين ويمحق الكافرين وينصر المؤمنين . وها قد رأينا العميل الأول لأمريكا صدام حسين قد قصمه الله ، فهلا يعتبر مستبدو العرب الذين أعانوه على الباطل ، فاستدار عليهم وأذاقهم الأمرّين ؟ إنهم أنفقوا أموالهم ولا يزالون ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يُغلبون . /انتهي/
رمز الخبر 832027

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha