هاشمي رفسنجاني : الاطياف العراقية تطلب دعم ايران للعراق

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله هاشمي رفسنجاني صرح للمراسلين في مطار مهرآباد بعد عودته الى طهران في ختام زيارة للعراق استغرقت ستة ايام : استطعنا زيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف على احسن ما يرام , وقد اعرب العراقيون عن محبتهم لنا عند مشاهدة الوفد الايراني.
ووصف العراق بانه آمن مشيرا الى ان الوضع الامني في العراق كان جيدا بحيث تمكن لوفد الايراني من زيارة العراق.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى انه اجرى محادثات مع المحافظين والمشرفين على العتبات المقدسة ومراجع وعلماء الدين.
وحول لقائه مع آية الله السيستاني , قال آية الله هاشمي رفسنجاني : ان آية الله السيستاني له دور هام للغاية في هذا البلد , وجرى الحديث حول وحدة العراق والحوزات العلمية والقضايا السياسية والاقتصادية وعلاقات ايران الدولية وباقي القضايا ذات الاهتمام المشترك , واصفا لقائه مع السيد السيستاني بانه كان ايجابيا.
ولفت رفسنجاني الى لقائه مع عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بغداد والذي حضره ممثلو تيارات مختلفة في الائتلاف العراقي واصفا هذا اللقاء بان كان مفيدا.
واضاف : ان اغلب الذين حضروا هذا اللقاء طلبوا عدم الخشية من اتهام ايران باتدخل في ايران , واكدوا ان العراق بحاجة الى دعم ايران , ونحن اجبنا باننا لا ندخر وسعا في ذلك.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام : اجمالا فان الاجواء هناك تشير الى الثقة العالية بالجمهورية الاسلامية الايرانية , واذا عرضت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون اللقاء مع عبدالعزيز الحكيم فان الشعب سيرى ما هو رأي العراقيين تجاه ايران.
واشار رفسنجاني المساعدات التي قدمتها ايران لمختلف مناطق العراق , لافتا الى ان الحكومة العراقية دعت الى تنشيط مشاركة القطاع الخاص الايراني في العراق.
واكد ان الاوضاع المنية في العراق مستقرة حيث لم تقع اي حادث خلال تواجد الوفد الايراني هناك.
واشار الى ان البعثين والسلفين كانوا منزعجين من زيارة الوفد الايراني الى العرق, حيث قام بعض السلفيين قبل التحريض ضدنا لتولينا قيادة الحرب , ولكن الاحزاب والصحف والشعب العراقي لم يتجاوبوا معهم وظلوا منعزلين , وهذا مما يدل على العلاقات الجادة والحميمة بين ايران والعراق.
واشار رئيس مجمع تشخيص صملحة النظام ان احد اهداف الزيارة كان تنمية العراق , مؤكدا ضرورة تطوير العتبات المقدسة لاستيعاب الاعداد الهائلة من الزائرين وتأسيس شركة ايرانية عراقية مشتركة في هذا المجال.
واعرب رئيس مجلس خبراء القيادة عن شكرة للضيافة الممتازة التي لقيها في العراق , مضيفا : قلت للطالباني ان العراقيين استقبلوا هذا الوفد الكبير بكرم الضيافة والحفاوة ونشكرهم على ذلك./انتهى/