وقال عباس البياتي في حديث لوكالة مهر للانباء ان انتخابات مجالس المحافظات التي اجريت اخيرا رسمت خارطة جديدة للقوى السياسية واحدثت تغييرا في المعادلة السياسية كانت قائمة سابقا، مضيفا ان العراق الان يتجه بشكل كبير نحو الاستقرار الامني وبالتالي هناك تسابق من دول الجوار ومن الدول العربية والاروبية في زيارة العراق والحصول على فرصة الاستثمار في العراق.
وصرح البياتي ان الحكومة العراقية استطاعت الان ان تستعيد هيبة الدولة واصبح المواطن العراقي يشعر ان لديه دولة قوية قادرة على حمايته والدفاع عن حريته ونحن نعتقد اننا قد عبرنا المراحل الصعبة في العراق.
وتابع البياتي: نحن الان في مرحلة جديدة، وطبعا المرحلة الجديدة فيها تحديات وفيها استحقاقات، واضاف ان هذا العام هو عام الانتخابات في العراق وسنشهد فيه اكثر من انتخاب، فبعد ان انجزنا انتخابات مجالس المحافظات لدينا انتخابات بعد 6 اشهر للنواحي والاقضية ولدينا انتخابات اخرى لمحافظة كركوك ولدينا استفتاء عام على الاتفاقية الامنية مع امريكا واخيرا انتخابات مجلس النواب، اذن عام 2009 عام انتخابات وعام ديموقراطية وعام مليئ بالاستحقاقات والتحديات.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي ان المالكي برز كرجل دولة قوية، الان الشعب العراقي ملتف حول المالكي وكذلك القوى السياسية تعتقد ان المالكي انجز الشيء الكثير.
واشار ان هناك نية وتوجها لترميم واصلاح سياسي في البيت الائتلافي في الائتلاف العراقي الموحد، والقيام بخطوات لجذب قوى جديدة الى الائتلاف وكذلك اعادة القوى المنسحبة.
وحول بروز ائتلافات جديدة بعد الانتخابات، قال البياتي انه بعد الانتخابات المحلية هناك حاليا عدة ائتلافات؛ الائتلاف الاول هو ائتلاف دولة القانون وتيار الاحرار الذي يمثل التيار الصدري وتيار الاصلاح الذي يمثل الدكتور ابراهيم الجعفري.
وحول العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، صرح البياتي ان العلاقات الايرانية العراقية علاقات واسعة ومتطورة وعلاقات تشهد يوما بعد اخر مزيدا من الانفتاح وهذه العلاقات كلما اصبحت قوية بين العراق وبين ايران فهو لصالح كلا البلدين والمنطقة وقوة العلاقة الايرانية العراقية لصالح الشعبين العراقي والايراني ولصالح امن واستقرار المنطقة.
وكرر النائب عباس البياتي موقف الحكومة العراقية إزاء زمرة مجاهدي خلق الارهابية وقال ان الحكومة العراقية اكدت للمنظمة ان بقاءها في العراق ليس خيارا لهم وبقاؤهم في العراق غير مرغوب فيه وأن قرار اغلاق معسكر اشرف لارجعه منه./انتهى/
اجرى الحوار: رضا مهري
تعليقك