٣١‏/٠٣‏/٢٠٠٩، ٢:٣١ م

حزب الله: الاستحقاق النيابي المقبل سيرسم معالم وهوية الوطن ومستقبله

حزب الله: الاستحقاق النيابي المقبل سيرسم معالم وهوية الوطن ومستقبله

اكد النائب عن حزب الله في مجلس النواب اللبناني محمد رعد ان الانتخابات البرلمانية المقبلة سترسم معالم وهوية الوطن ومستقبله.

ونقلت قناة المنار عن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" في لبنان النائب محمد رعد قوله "ان الاستحقاق النيابي المقبل سيكون استحقاقاً سياسياً بامتياز لانه سيرسم معالم وهوية هذا الوطن ومستقبله الفترة المقبلة".
ولفت الى "اننا عانينا طوال سنوات من ازمة خانقة على المستويين السياسي والوطني سببها جموح البعض للتفرد والاستئثار وممارسة الالغاء لشريحة واحدة من ابناء هذا الوطن وممارسة الانقسام والتقسيم على المستوى السياسي والخدماتي والمناطقي والمذهبي من اجل السيطرة والتصرف بمقادير العباد والبلاد وفق خيارات عودة البلاد الى منزلق خطير. 
وقال النائب رعد "لولا انتباه المعارضة وقيادتها ووعي شعبنا وصموده وممارسته التصبر طوال الفترة الماضية لكان اختلط الحابل بالنابل وضاعت البلاد في دهاليز التناحر والتنابذ والانقسام الذي لا يجد أحد دواء  له ولا معالجة".
واضاف "ان اساس الجموح الذي ذهب به البعض شعاره التخفيف من مسؤولية المقاومة  وخيارها والتزامها بوجه العدو الصهيوني, ونحن سألنا في الماضي ونسأل اليوم وسنسأل  في الغد اذا استمر هذا الجموح اي بديل يقدمه هؤلاء للدفاع عن الوطن وللحفاظ على  الاستقرار فيه واي بديل يقدمونه على خيار المقاومة. وأردف رعد قائلاً " المقاومة كانت في السابق ضرورة للدفاع عن الوطن واليوم نقول المقاومة ضرورة للحفاظ على الاستقرار في هذا الوطن والمقاومة خيار يتيح لنا فرصة ان نعيش اعزاء في بلدنا فيما البديل الذي  يطرحونه هو بديل لا يفتح امامنا الا ابواب الذلة والشكوى".  
وأضاف "اننا وفي المستقبل اذا ما استمرينا في خيار المقاومة, نحن لن ننفذ عملية  واحدة خارج ارضنا اللبنانية, لكن لن نقبل بعد اليوم ان يرتكب العدو اي اعتداء على ارضنا او اي منشأة من منشآتنا او على  اي انسان على ارضنا دون ان يدفع ثمن اعتدائه ويلقى الرد المناسب, وبهكذا خيار نحفظ سيادتنا ومنعتنا وكرامتنا".
وتابع رعد"نحن اليوم حين نجد دول الغرب تطرق ابوابنا تباعاً من اجل ان تحاورنا انما  تفعل ذلك لان مصالحها باتت تقتضي ذلك, فحين تكون مصلحتها مع" اسرائيل "ستقف الى جانب "اسرائيل" ضدنا واذا كانت مصلحتها معنا ستحاول ان توفق بيننا وبين "الاسرائيليين", لكن اميركا لا تتخلى في سياستها الخارجية رغم كل ما نشهده في النبرة الديبلوماسية والخطاب السياسي للادارة الجديدة وفي طرق ابواب الحوار مع دول الممانعة اليوم, لم نشهد اي تغير في علة ان الادارة الاميركية ستتخلى عن ثابتة واضحة في سياستها الخارجية الا وهي دعم الكيان الصهيوني والتزام أمن هذا الكيان وهذه الثابتة هي التي تحكم سياسات وتصرفات الولايات المتحدة في الخارج  وهناك  ثابتة اخرى هي كيف تحفظ الممرات الآمنه لتدفق النفط العربي على مصانع  الدول الاوروبية والاميركية"./انتهى/

رمز الخبر 853262

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha