١٩‏/٠٥‏/٢٠٠٩، ١١:١١ ص

الناطق باسم كتائب القسام: مفاوضات صفقة تبادل الاسرى لن تستمر الى الابد

الناطق باسم كتائب القسام: مفاوضات صفقة تبادل الاسرى لن تستمر الى الابد

اكد الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة ‏‏حماس ان مفاوضات صفقة تبادل الاسرى بالجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط لن ‏تستمر الى الابد وان هناك سقفا زمنيا محددا وغير معلن لذلك.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع القدس الالكتروني ان ابو عبيدة قال: "في ما يتعلق بصفقة الاسرى فان لدينا سقفا زمنيا غير معلن، وبعده ‏نستطيع ان نقرر ما نراه مناسبا وفق مصلحة شعبنا. ويبقى واردا خيار مصير مماثل لمصير (رون) ‏اراد ما دام الاحتلال يستخدم منطق العنجهية والاستكبار والتنكر لشروط المقاومة ومعاييرها".
‏واضاف: "الملف متوقف منذ فترة، لكننا نؤكد اننا عند شروطنا كاملة والذي حال دون اتمام الصفقة هو ‏تعنت العدو الصهيوني وعدم استجابته لكامل الشروط التي وضعناها، ومع ذلك مستعدون لانجاز ‏الصفقة في شكل يتناسب مع الثمن الذي دفعه شعبنا لتخليص الاسرى الابطال وخاصة اصحاب ‏المؤبدات والاحكام العالية".‏
وشدد ابو عبيدة على ان الطرف المصري هو الوسيط الحالي رغم ابداء عدة جهات استعدادها بطريقة او باخرى ‏للوساطة، مؤكدا ان "كتائب القسام تكتفي بالوسيط المصري لانجاز صفقة مشرّفة بشروط المقاومة، مع ‏بقاء كل الخيارات مفتوحة من اجل مصلحة اسرانا وذويهم وشعبنا".‏
واوضح ابو عبيدة ان استئناف اطلاق كتائب القسام للصواريخ يدخل ضمن تكتيكات ‏المقاومة ورؤيتها المرحلية والاستراتيجية، معتبرا ان اطلاق الصواريخ ليست هي المقاومة فقط، بل ‏ان للمقاومة الكثير من الوسائل والاساليب والتكتيكات التي تتيح مجالا للمناورة والتنقّل بين ‏الخيارات وفق طبيعة المرحلة.
وكشف الناطق باسم كتائب القسام ان حالة الهدوء النسبي السائد في قطاع غزة له اسبابه من جانب العدو واخرى من جانب ‏الفصائل الفلسطينية، مؤكدا انه لا يوجد هناك اي اتفاق حتى الان مع الاحتلال على فترة تهدئة او هدنة ‏او وقف اطلاق نار.‏
وحول حجم التأثير الذي يتركه تشديد السلطات المصرية على عمليات تهريب السلاح الى غزة عبر الانفاق، قال ابو عبيدة: "من المؤكد ان تشديد الخناق والملاحقة لمصادر إسناد المقاومة الفلسطينية ‏يشكل صفعة للشعب الفلسطيني وتنكرا لحقه في مقاومة الاحتلال ويؤثر نسبيا على قدرات المقاومة، ‏ونحن نرى ان من واجب مصر وغيرها من الدول ان تدعم المقاومة لا ان تحاصرها"، مضيفا: " ‏لدينا العديد من الطرق لتوفير السلاح، والامر لا يقتصر على طريقة واحدة، بل من حقنا ان نوفر ‏السلاح بالطريقة التي نراها مناسبة وآمنة.
وتابع: "نحن مستعدون لقبول اي دعم من اي جهة ‏كانت خارج فلسطين سواء حكومات او احزاب او اشخاص على ان يكون الدعم غير مرتبط باي مسار ‏سوى المسار الصحيح والواضح المتعلق بمقاومة الاحتلال لتحرير فلسطين".‏
وفيما يتعلق بالاستعدادات لاي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة قال ابو عبيدة: " ليس سرا اننا ‏نسعى لتطوير قدراتنا للدفاع عن انفسنا وشعبنا وارضنا، وكل مرحلة ستكون فيها المقاومة الفلسطينية ‏اقوى من المرحلة السابقة باذن الله. واية مواجهة قادمة لن يجد العدو منا سوى المقاومة والتصدي ‏والاستبسال ولن نقف مكتوفي الايدي امام اي عدوان او جرائم صهيونية"، مضيفا " نحن نتوقع كل ‏سيء من هذه الحكومة التي تشكلت كسابقاتها من جزارين ومجرمين تلطخت ايديهم بدماء العرب ‏والمسلمين في كافة ارجاء العالم العربي والاسلامي وليس في فلسطين فقط، ونحن نؤكد ان خطر هذه ‏الحكومة الصهيونية يتعدى حدود فلسطين ونعتقد ان نواياها تتجه للعبث بأمن واستقرار كل المنطقة.‏/انتهى/

رمز الخبر 881529

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha