ايران والبرازيل تؤكدان على التعاون لبناء نظام عالمي جديد

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيسين احمدي نجاد ولويس ايناسيو لولا دا سيلفا, أجريا محادثات مساء الاثنين في برازيليا دامت ثلاث ساعات تناولت تنمية العلاقات بين ايران والبرازيل واهم قضايا المنطقة والعالم .
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيسان عقب المحادثات اكدا على ان منظمة الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن الدولي بحاجة الى اصلاحات كبيرة وواسعة , وذلك لعدم قدرتهما على حل مشاكل وقضايا العالم .
كما ان الرئيسين اكدا على ان العالم يواجه تحديات حقيقية وان التغييرات لابد منها , مشددين على ان الانظمة العالمية الحالية غير قادرة على تسوية الازمات القائمة لا سيما في مجال الاقتصاد ومشددين على ضرورة تعاون بلدان العالم من اجل ادارة العالم وحل المشاكل .
ووصف الرئيسان احمدي نجاد ولولا , آفاق العلاقات الثنائية بين ايران والبرازيل بأنها مشرقة في مختلف المجالات , داعين الى استثمار جميع الامكانيات المتاحة لدى البلدين من اجل تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين .
واوضح الرئيس احمدي نجاد ان الاتفاقيات الموقعة بين ايران والبرازيل تمهد الطريق لمستقبل زاهر في العلاقات الثنائية بين البلدين .
واعتبر ان ايران والبرازيل بلدين هامين ومؤثرين على الصعيدين الاقليمي والدولي , مؤكدا ان التراث الثقافي والانساني الغني لدى البلدين والرؤى المشتركة لديهما ازاء العلاقات الدولية من شأنها ان تؤدي دورا فعالا في مجال إعداد وتطبيق أنظمة مستقبلية في العالم قائمة على العدالة .
كما اكد الرئيس احمدي نجاد ان حق النقض (الفيتو) يمثل أساس عدم الاستقرار في العالم , معربا عن ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتواجد الدائم لدول مستقلة كالبرازيل في مجلس الأمن الدولي .
من جانبه اكد الرئيس البرازيلي في هذا المؤتمر الصحفي المشترك على ان ايران والبرازيل بلدين هامين وكبيرين ويملكان أنماط للتنمية متشابهة , قائلا "ان العلاقات بين طهران وبرازيليا وطيدة ولديها اهدافا كبيرة ".
وأشار الى الأزمة الاقتصادية والنظام العالمي, موضحا ان النظام العالمي الحالي غير قادر على حل الازمات وينبغي على الحكومات التعاون من اجل تسوية المشاكل .
كما شدد لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على ضرورة بذل الجهود من اجل عالم يعمه الأمن والسلام والاستقرار , مؤكدا دعم بلاده لقيام دولة فلسطينية مستقلة .
وأعرب الرئيس البرازيلي عن استعداد بلاده لتنمية وتوسيع العلاقات والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات ./انتهى/