ونقلت وكاله مهر للانباء عن موقع ايلاف على الانترنيت ان عضو المؤتمر مصطفى الكاظمي قال ان الوفد الذي يضم ثمانية أعضاء قد توجه الى النجف برئاسة السيد حسين الصدر عميد اسرة الصدر واحد ابناء عمومة مقتدى الصدر حاملا نداء سلام الى مقتدى الصدر في النجف .
واضاف ان حسين الصدر اوضح انه لايذهب الى النجف للتفاوض وانما ايصال نداء ممثلي الشعب العراقي المجتمعين في المؤتمر الذين يبلغ عددهم الف و300 عضو الى مقتدى الصدر بالعمل على نزع فتيلة الازمة في وقت اعلن الصدر استعداد لاستقبال الوفد وتامين الحماية له .
وكان برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي هدد ليلة امس في كلمة له في المؤتمر بان رفض مقتدى الصدر لمبادرة وفد الوساطة يعني انه لن يعود امام الحكومة الا شن هجوم على جيش المهدي معربا عن امله في ان لايصل الامر الى هذا الحد .
وقال نأمل بان يوافق والا فان الحكومة ستضطر باسم الشعب وتطبيقا لقرارات المؤتمر للتحرك اذ لا يمكن الابقاء على ميليشيا لا تحترم القانون.
ومن المنتظر ان تشارك الامم المتحدة في مفاوضات وفد الوساطة مع الصدر الذي يتوقع ان يكون هو شخصيا على راس المفاوضين الذين يمثلون تياره فيما تعهدت الحكومة بوقف العمليات العسكرية طوال مدة التفاوض من أجل إعطاء الفرصة لمبادرتهم بالنجاح.
ومن المقرر ان يسلم الوفد الصدر نداءا صادرا عن المؤتمر الوطني بسحب عناصر جيش المهدي من الصحن الحيدري وتحويله الى حزب سياسي.
واعلن السيد حسين الصدر رئيس وفد المصالحة اليوم انه تقرر بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء اياد علاوي والحصول على ضمانات بانجاح مهمة وفد من المؤتمر المغادرة الى النجف حاملا مقترحات وافقت عليها الحكومة لانهاء الاوضاع المتازمة هناك .
واشار الى ان الوفد يحمل مقترحات الى الصدر تتضمن اخلاء صحن الامام علي بن ابي طالب (ع) مع ضمان سلامته وانصاره بعدم الملاحقة وضمان توجههم الى اي بقعة في النجف من دون اخراجهم منها اضافة الى تحويل جيش المهدي الى حزب سياسي يشارك في العملية السياسية الجارية الآن ورفض وجود اي مليشيات مسلحة وقال ان اي دولة متقدمة في العالم لاتقبل رفع السلاح بوجهها ./انتهى/
توجه وفد الوساطة الذي شكله المؤتمر الوطني العراقي الموسع لنزع فتيل الازمة المتفجرة بين مقتدى الصدر والحكومة العراقية الى النجف بواسطة حوامة لاسباب امنية حاملا نداء سلام لتجنيب المدينة القتال وسفك الدماء.
رمز الخبر 104593
تعليقك