خاتمي يؤكد صمود الشعب الايراني لافشال المخططات المعادية

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله خاتمي اشار في خطبتي صلاة الجمعة الى حلول ذكرى تأسيس حرس الثورة الاسلامية في الثالث من شعبان , معتبرا ان تهديدات الاعداء ضد الحرس الثوري والتي اتضحت من خلال القرارات الاخيرة لمجلس الامن , مؤشر على تزايد شعبية الحرس الثوري.
وتطرق عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة الى القرار الاخير لمجلس الامن ضد ايران , موجها كلامه الى معدي مشروع هذا القرار قائلا : نحن اتباع الرسول (ص) الذي تصدى للمشركين بكل قوة , وهذا الشعب متمسك بموقفه بكل قدرته.
وخاطب اعداء ايران ضمن اشارته الى القرارات الثلاثة السابقة  , قائلا : ما هو الشيء الذي حصلتم عليه من هذه القرارات , نأمل ان تكونوا قد ادركتم ان هذا الشعب قد حول جميع التهديدات الى فرص , وان الانجازات النووية الايرانية قد تحققت خلال سنوات صدور هذه القرارات.
وتابع امام جمعة طهران المؤقت قائلا : ان الشعب الايراني يرفض الظلم واذا اردتم تنفيذ هذا القرار في المجالات البحرية والجوية , فكونوا على ثقة بان النظام الاسلامي سيرد بالمثل باقتدار.
واشار سيد احمد خاتمي الى ان امريكا والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات احادية الجانب على ايران , قائلا : ان الاتحاد الاوروبي يدعي انه يحافظ على استقلاليته , في حين يربط بشكل اعمى مصيره بمصير امريكا السائرة نحو الزوال.
وخاطب زعماء اوروبا قائلا : لا تقعوا في البئر بواسطة حبل امريكا المهترئ.
واعتبر عضو مجلس خبراء القيادة ان تجميد الارصدة الايرانية في يوليو 1979 والتخطيط لانقلاب نوجه في يوليو 1980 واسقاط طائرة الركاب الايرانية في يوليو 1988 وفتنة 9 يوليو 1999 التي تمت بدعم امريكي هي اربعة امثلة على الممارسات الامريكية المعادية لايران تمت في شهر يوليو فقط , مؤكدا ان سبب كراهية الشعب الايراني لامريكا هي ثيامها بمثل هذه الممارسات.
كما استنكر سيد احمد خاتمي الهجمات الارهابية التي ادت الى استشهاد عدد من الزائرين الشيعة في العراق خلال احيائهم ذكرى اسشتهاد الامام موسى الكاظم (ع) , قائلا : ان التكفيريين والوهابين الخبثاء والمعادين للاسلام يرتكبون هذه الجرائم بدعم من بعض الدول.
واضاف : ان هذه الدول التي تحمل اسم الاسلام ايضا , لديهما سجل اسود في مساندة هجوم الكيان الصهيوني على جنوب لبنان وغزة , وهم شركاء في هذه الجريمة.
واردف قائلا : ان على هؤلاء اصحاب القلوب السوداء والمخبولين ان يعلموا ان هناك صلة تربط الشيعة والشهادة./انتهى/