حركة حماس تهدد بالانتقام لمقتل احد قادتها الميدانيين

ودعت حماس عبر مكبرات الصوت بالانتقام لمقتل ابو سلمية بينما تجمع مئات من اعضاء حماس في مستشفى الشفاء في غزة وهم يهتفون "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" حسبما نقلته وكالة مهر للانباء عن وكالةالصحافة الفرنسية.
وذكر شهود عيان ان ابو سلمية وهو من مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينين في غزة استشهد بصاروخين اطلقتهما مروحية اسرائيلية على سيارته في شارع الجلاء في وسط مدينة غزة.
ووعدت كتائب القسام في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه بان "يتواصل زحف القسام الهادر وتتوالى التضحيات , وان نبقى اوفياء لدماء قادتنا وشهدائنا الابرار ونسير على ذات الطريق التي ساروا عليها حتى نلقى الله تعالى او يأذن لنا بالنصر والتمكين ويندحر العدو الغاصب عن ارضنا المقدسة".
واوضحت ان "القائد القسامي الميداني الشهيد المجاهد خالد محمد عبد الحليم ابو سلمية (33 عاما)الذي استهدفته الطائرات الحربية الصهيو-اميركية مساء الاحد مطارد للعدو الصهيوني منذ الانتفاضة الاولى (1987-1993)". ودان البيان "العدوان البربري المتواصل على الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة".
من جهة ثانية اعلنت كتائب القسام في بيان مسؤوليتها عن قصف مدينة سديروت جنوب اسرائيل بصاروخ قسام لكنها اوضحت انها قصفت ايضا مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة بصاروخ قسام آخر ومستوطنة موراغ قرب رفح جنوب قطاع غزة بثلاث قذائف هاون. واوضحت ان هذا القصف "يأتي هذا القصف في اطار ردها الاولي" على مقتل ابو سلمية.
وكانت الغارة الاسرائيلية ادت الى مقتل ابو سلمية وجرح ستة فلسطينيين آخرين بينهم طفل يبلغ من العمر تسعة اعوام ومسن في الخامسة والسبعين وطبيب من المارة.
كما ادى انفجار الصاروخين الى اضرار في السيارات المتوقفة في الشارع وعدد من المنازل.
واكد الجيش الاسرائيلي وقوع الغارة موضحا ان ابو سلمية "كان يلعب دورا مركزيا في صنع صواريخ قسام واطلاقها على اسرائيل".
من جهة اخرى استشهد فلسطيني صباح الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي قرب تجمع غوش قطيف الاستيطاني في جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة كما افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الى 3307 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000./انتهى/