وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان الزهار قال في تصريحات لقناة فرنسا اليوم , أن الكيان الصهيوني عنده مخطط واضح هو ابتلاع أكبر حجم من الأرض الفلسطينية، حتى إذا جاءت أي تسوية قادمة –تُفرض على الكيان- فإن ممارساته على الأرض من بناء للمستوطنات الصهيونية ومصادرة للأراضي وعمليات التهويد وغيرها، هي التي تفرض نفسها على الواقع والميدان.
وأكد على أن التعاون الأمني المستمر والتنسيق بين "فتح" وسلام فياض من جهة وبين الاحتلال الصهيوني من جانب آخر، أدى إلى سقوط الشهداء واعتقال مقاومين ونشطاء في الأحزاب الفلسطنية المقاومة ومناصرين لها.
وأوضح القيادي في حركة حماس بأن هذا التعاون الأمني مورس قبل ذلك في غزة، لكن ما جرى في المحصلة أظهر فتح كـ "متعاونة مع العدو" في نظر الشعب الفلسطيني وليست صاحبة برنامج تحرير، الأمر الذي أدى إلى خسارتها في مواقع عديدة ومنها الانتخابات.
وحول تهديد المنظمة بالانسحاب من المفاوضات في حال لم يوقف الاحتلال عمليات الاستيطان، قال الزهار: "هذا الكلام قيل مرات عديدة.. قالوا إنهم لن يذهبوا إلى المفاوضات المباشرة إلا بعد أن تنجز المفاوضات غير المباشرة خلال أربعة أشهر مع وقف الاستيطان، لكن بعد ثلاثة أشهر استجابوا إلى نداء أوباما ودخلوا في المفاوضات".
ورداً على سؤال المذيع الفرنسي "إذن ما العمل؟"، أجاب الزهار: " العمل هو.. ما فعله الفرنسي عند احتلال النازيين لأرضه، وما فعلته كل الشعوب التي احتلت أرضها من أجل الحرية والتحرير".
وختم الزهار: إذا فشلت المفاوضات والوسائل المدنية والسلمية لتحقيق ذلك، فلا بد أن يرجعوا إلى برنامج المقاومة، فهو الذي طرد الاحتلال من غزة في عهد "شارون" المتشدد والذي اعتبر أهمية مستوطنات غزة بالنسبة للكيان الصهوني كـأهمية تل الربيع (تل أبيب) المحتلة، وبالتالي يجب أن تعزز المقاومة في الضفة لأنها مصدر القوة والضغط على الكيان./انتهى/
رمز الخبر 1153696
تعليقك