وقالت قناة المنار الفضائية انه رغم بعض المواقف التي غردت خارج السرب فإن معظم التيارات السياسية والاحزاب رحبت بضيف لبنان الكبير.
وأكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل لمنطقة الجنوب اللبناني، أن زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للبنان تأتي لمصلحة هذا البلد، ودعتا للمشاركة بأعراس الاستقبال التي ستقام تكريما للرئيس المقاوم في جنوب لبنان .
وقالت القيادتان في بيان مشترك لهما اليوم الثلاثاء: إن زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد التاريخية للبنان بكل ما تحمله من أبعاد ودلالات تشكل رافدا كبيرا يصب في مصلحة لبنان بمختلف الاتجاهات وفرصة مهمة لتعزيز حضوره وقوته علي ساحتي المنطقة والعالم .
ورحب القيادتان في بيانها بالرئيس المقاوم علي أرض الوطن المقاوم، ودعتا الشعب الأبي، وخصوصا الجنوبيين الأوفياء إلي تسجيل المشاركة الشعبية الأوسع في مراسم وأعراس الاستقبال في مدينة بنت جبيل المقاومة وقانا الشهيدة الشاهدة احتفاء ووفاء للذين ناصروا لبنان وشعبه ومقاومته، رغم كل الضغوط والمخاطر والتهديدات ويوم عز الناصر والمعين، كانوا الشركاء الكبار في الدفاع عن لبنان وتحرير الأرض وتعزيز الصمود وتحقيق النصر ورفع البنيان، وما زالوا وسيبقون أهل النصرة الحقة الذين لم يطلبوا جزاء ولا شكورا ولم يقيدوا مساندتهم وعونهم لا بشرط ولا بقيد ولا مقابل '.
من جانبه أكد وزير الخارجية اللبناني على الشامي على أهمية الزيارة الرسمية التي سيبدأها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان اعتباراً من صباح غد الأربعاء .
وقال في تصريح له اليوم الثلاثاء إن زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلي لبنان تصب في إطار تعزيز العلاقات مع جميع الدول الصديقة أو الشقيقة، لأن ليس لدينا دولة عدوة إلا إسرائيل .
وأوضح الوزير الشامي أن هذه الزيارة مطروحة منذ الربيع الماضي وتم تأجيلها إلي الصيف وبعد عيد الفطر . وقال: هذه زيارة رسمية من رئيس دولة إلي رئيس دولة، تحدد وفق بروتوكول وبرنامج رسمي .
وعن اللقاءات التي سيجريها الرئيس أحمدي نجاد في إطار زيارته للبنان أكد الوزير الشامي أنه يحق للرئيس الإيراني الاتصال بمن يشاء وبأي فريق، ضمن القوانين اللبنانيين، فنحن دولة ديمقراطية تحترم الحريات، كما يحق له أن يزور أي منطقة في لبنان .
من جهته وصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للبنان بأنها زيارة تاريخية, لافتاً إلى أنها زيارة رسمية من دولة إلى دولة .
ونوه النائب فياض بالدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان، على المستوى السياسي أو الاقتصادي، لافتاً إلي أن المؤسسات الإيرانية في لبنان لا تزال تعمل حتي الآن على إزالة آثار العدوان الصهيوني في تموز 2006 وإعادة إعمار ما دمره هذا العدوان في مختلف المناطق لا سيما الجنوبية بمعزل عن أي تمييز طائفي أو سياسي وقال: 'لذلك يجب أن يكون الموقف اللبناني هو موقف تقدير لهذه السياسة الإيرانية الايجابية والبناءة .
وجدد رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون ترحيبه بزيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد المرتقبة للبنان غدا الأربعاء , مشدداً علي أنه 'يزور أهلاً ويطأ سهلاً '.
ورحب عضو كتلة "المستقبل" رياض رحال في حديث تلفزيوني بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان "كرئيس دولة وعلى أن تكون رسمية" رافضا "مبدأ ان تكون الزيارة بشق رسمي وشق فئوي لتغليب طرف على آخر. ولتدل على انحياز الدولة الايرانية ".
ورحب الشيخ نصرالدين الغريب بزيارة الرئيس الايراني ، وقال في تصريح اليوم "اهلا بك بين أهلك ومحبيك، يا من كنت سندا لنا في أصعب المراحل دعمت المقاومة فكان النصر شرفا لهذه الامة ورفعة لها، انت الذي تستأهل زيارة الجنوب الصامد وقد تخضبت أرضه بدماء الابطال وانتصر بفضل دعمكم يا سيادة الرئيس، وبقيادة سماحة السيد حسن نصرالله وحكمة دولة الرئيس بري ".
واضاف"انت الذي تستحق ان ترمي حجرا على العدو وقد زودتنا ما يكفي من ادوات الرماية على ذلك الكيان المغتصب لارض العرب ومقدساتهم. فبفضل الجمهورية الاسلامية ودعم سيادة الرئيس الاسد وحضور فخامة الرئيس سليمان سيبقى النصر حليفنا ان شاء الله ".
بدورها أشادت أمانة الإعلام في "تيار التوحيد" اللبناني في بيان أصدرته اليوم بزيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى لبنان "في ضوء قلق متمادي من استمرار العربدة الإسرائيلية وسياستها الاستيطانية في فلسطين المحتلة وما قد يسفر عنها من إشاعة أجواء عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها ".
ونوهت الامانة بوقوف إيران إلى "جانب لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في وجه الاعتداءات الإسرائيلية وساهمت في إعادة بناء ما دمرته آلة حرب العدو الصهيوني "./انتهى/
رمز الخبر 1169609
تعليقك