وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان بهنمي قال في ملتقى "النظام المصرفي على طريق التنمية والتطور في البلاد" الذي حضره رئيس الجمهورية : في العام الماضي تم ادارة سعر صرف العملة الاجنبية بشكل جيد في البلاد ، ففي بلدان مثل الصين والهند اللتان خصصتا 7ر1 بالمائة من احتياطيهما للذهب , فان هذا الرقم وصل في ايران الى اكثر من 15 بالمائة.
واضاف محافظ البنك المركزي : فعندما كانت قيمة اونسة الذهب تبلغ في الاسواق العالمية 695 دولار كمعدل ، قمنا باستيراد عدة مئات الاطنان من الذهب ، وفي الوقت الحاضر زادت قيمة اونسة الذهب الى 1230 دولار ، وعلى هذا الاساس فان قيمة احتياطي البلاد تضاعفت في الظروف الحالية عدة مليارات من الدولارات.
واوضح انه من خلال الادارة الصحيحة وتغيير سلة العملات في الوقت المناسب فقد زادت القيمة المضافة لاحتياطي البلاد من العملات الاجنبية عدة مليارات من الدولارات , مضيفا : اذا كنا بحاجة الى 30 طنا من الذهب سنويا , فان ايران لديها احتياطي من الذهب للسنوات العشر القادمة.
واشار بهمني الى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعلنا ان احتيطاي ايران من العملات الاجنبية يبلغ 100 مليار دولار , مضيفا : استنادا الى ذلك فان ايران بامتلاكها احتياطي ضخم من العملات الاجنبية والذهب فانها تعتبر القوة الاقتصادية السابعة عشر في العالم على اساس GDP.
واشار الى انه تساءل في اجتماع صندوق النقد الدولي كيف تريدون فرض العزلة على ايران بامتلاكها لهذه الامكانيات ، مضيفا : ان ايران تعتبر من الدول الرئيسية المصدرة للنفط في العالم وتمتلك احتياطات هائلة من الغاز وتعد قوة اقتصادية قوية.
واعلن بهمني ان ايران نقلت ودائعها المالية الى داخل البلاد نظرا الى فرض العقوبات واحتمال تجميد الاموال الايرانية في الخارج , مضيفا : ان هذه الاجراء ادى الى تمويل مشاريع داخلية بقيمة 75 مليار دولار.
ولفت الى تخزين 900 الف طن من السلع الاساسية , موضحا ان تخزين هذا الحجم من السلع الاساسية يعد رصيدا قويا لشبكة التوزيع داخل البلاد./انتهى/
رمز الخبر 1181400
تعليقك