١٠‏/١١‏/٢٠١٠، ٨:٢٦ م

قادة الكتل السياسية العراقية يتابعون اجتماعاتهم في بغداد

قادة الكتل السياسية العراقية يتابعون اجتماعاتهم في بغداد

واصل قادة الكتل السياسية العراقية اجتماعاتهم في بغداد عصر الاربعاء للتوصل الى اتفاق حول تقاسم المناصب الرئيسية وتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكثر من ثمانية اشهر على اجراء الانتخابات التشريعية.

وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان قادة الكتل السياسية وفي مقدمتهم رئيس الوزراءالمنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الابرز اياد علاوي حضروا الجلسة في مقر اقامةرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في المنطقة الخضراء في بغداد.
واضاف المصدر ان "الاجتماع بدا حوالى الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (13,00 تغ). والاجتماع هو الثاني من نوعه في بغداد بعد اجتماع اربيل.
ويحاول القادة التغلب على خلافاتهم المستعصية بعد اجتماع الاثنين في اربيل قبلاجتماع متوقع للبرلمان الخميس لانتخاب رئيسه ثم انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيعينبعد ذلك رئيسا للوزراء لتشكيل الحكومة.
لكن الاتفاق على توزيع هذه المناصب متوقف في الدرجة الاولى على حل المشاكل التيتعرقل العملية السياسية.
وناقش اجتماع الثلاثاء ملفات الالتزام بالدستور والتوافق والتوازن السياسي.
وقال نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته روز نوري شاويس مساء الثلاثاء للصحافيينان "الجلسة الاولى من اجتماع اليوم لم تناقش الرئاسات الثلاث لانها ليست موضوعالبحث (...) فهي مسالة مهمة بحاجة الى وقت ونقاشات مستفيضة".
واضاف ان "اجتماع الغد (الاربعاء) سيبحث في انعقاد جلسة البرلمان من عدمه".
وقد ابدى المالكي في وقت سابق من الاربعاء تشددا في مواقفه السياسية خلال اجتماعللتحالف الوطني محذرا في الوقت ذاته من "تحول الاختلاف الى صراع".
وشدد على "التحدي والصلابة والاصرار على ان لا نسمح لمثالب الفتنة والمؤامرة انتعود مرة اخرى وتصادر كل ما تم انجازه ببركة دماء شهدائنا وفي طليعتهم الصدرينالاول والثاني والاف الشهداء الابرار".
ويشير بذلك الى الشهيدين آية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله السيد محمد صادق الصدر اللذين قتلهما النظام السابقالعامين 1980 و 1999 على التوالي.
واضاف "هذه ليست المحطة الاخيرة كما انها ليست الضربة الاخيرة التي نضرب فيهاخيوط المؤامرة التي كادت ان تنجح من خلال ما تمت حياكته عبر اشهر سبقت الانتخاباتوجاءت بما جاءت به" في اشارة الى فوز "العراقية" بزعامة خصمه الابرز ايادعلاوي./انتهى/
 
رمز الخبر 1189516

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha