١٧‏/١٢‏/٢٠١٠، ٧:٤٠ م

اربعة ملايين زائر احيوا ذكرى عاشوراء في كربلاء المقدسة

اربعة ملايين زائر احيوا ذكرى عاشوراء في كربلاء المقدسة

أعلن مجلس محافظة كربلاء الجمعة أن اربعة ملايين شخص أحيوا مراسم عاشوراء في كربلاء المقدسة.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة انباء براثا ان نائب رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم قال :" ان عدد الزائرين وحسب التقديرات هو اربعة ملايين زائر تمكنوا من احياء مراسم زيارة عاشوراء بشكل مريح وامن ".
واضاف :"ان الخطة الامنية والخدمية نجحت نجاحا باهرا حيث ادت الحشود المليونية شعائر الزيارة بيسر وسلامة "مشيرا الى انه ان لم تحصل اي خروقات امنية في الخطة الامنية ".
من جانبه اوضح عضو المجلس طارق الخيكاني في حديث لموقع "السومرية نيوز" ، إن اعدادا كبيرة من الزوار قدموا من دول مختلفة، مثل ايران والكويت والبحرين والإمارات والسعودية وكندا وأمريكا والهند وبريطانيا وتركيا "، مبينا أن "أعداد الزائرين المتزايدة سنة بعد أخرى تحتم على الجهات الحكومية العمل بجدية على تطوير المدينة".
وطالب الخيكاني الحكومة المركزية بـ"تخصيص أموال كافية لدعم المناسبات الدينية في كربلاء".
على الصعيد ذاته قال موقع نون الاخباري ان حوالي ثلاثة ملايين شخص شاركوا في عزاء ركضة طويريج.
وجاب المعزون المتظاهرون شوارع المدينة وفق نسق متعارف عليه كل عام حيث تبدأ التظاهرة من منطقة (قنطرة السلام) الواقعة على طريق كربلاء –الهندية (3كم) شرق المدينة مرورا بمنطقة (باب طوريج) وشارع الجمهورية ثم الصحن الحسيني الشريف متوجهين الى الصحن العباسي الشريف ثم الانتهاء بالمخيم الحسيني .
وتعتبر هذه الركضة الولائية من اكثر الممارسات حضورا جماهيريا هذا العام لأسباب اعتبرها مصيرية وأنها تحديا للارهاب والارهابين. 
وكان الآف من الزوار بدأوا بالتدفق نحو كربلاء المقدسة منذ الأول من شهر محرم، لإحياء لذكرى واقعة الطف التاريخية المعروفة، فيما نشرت قيادة عمليات الفرات الأوسط أكثر من 28 ألف عنصر أمن من الجيش والشرطة في كربلاء وعلى الطرق المؤدية إليها لتأمين الحماية للزائرين ومنع الخروقات الأمنية، فضلا عن استنفار الدوائر الخدمية في المحافظة بكامل جهودها لتقديم الخدمات للزائرين خلال أيام الزيارة.
وأغلقت السلطات المحلية منافذ المدينة المؤدية إلى وسط كربلاء منذ الثلاثاء الماضي، بهدف منع استهداف المدينة بالسيارات المفخخة كما حدث في السنوات السابقة./انتهى/

رمز الخبر 1211618

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha