واعترف " حازم الشعلان " بوجود جواسيس تعاونوا مع المجموعة الارهابية وزودوها بمعلومات عن المجندين الذين استعجلوا ترك معسكرهم على مسؤوليتهم الشخصية اذ كان عليهم ترك المعسكر صباح اليوم الثاني ليتم نقلهم تحت الحراسة وتأمين الطريق لهم حسب ما افادت وكاله مهر للانباء نقلا عن صحيفه الشرق الاوسط.
وقال «انا لا استبعد وجود خرق بين صفوف الحرس الوطني وقد اكتشفنا مثل هذه الخروقات حتى في وزارة الدفاع وتمت احالة المتورطين الى القضاء».
واكد ان حكومته تدرس تطبيق قانون الطوارئ مع احترام حريات الناس لتسهيل مهمة ملاحقة الشبكات الارهابية داخل العراق، وقال « لو كنا في عهد صدام حسين لتمكنا من القاء القبض على الزرقاوي خلال يومين " .
وأشار الشعلان الى انه لا يستبعد تورط اياد خارجية في مجزرة المجندين العراقيين التي راح ضحيتها 49 مجندا، واكد ان تحقيقات على درجة عالية من السرية والجدية تجري لمعرفة ملابسات المجزرة.
وقد القى رئيس الوزراء العراقي باللوم على القوات المحتلة في مذبحة المجندين العراقيين، وقال " ان اهمالا كبيرا من جانب القوة المتعددة الجنسيات ساهم في هذه المجزرة " . / انتهي/
تعليقك