٠٥‏/١١‏/٢٠٠٤، ١٢:٤١ م

الطائرات الاميركية تعاود قصف الفلوجة

مقتل 3 جنود أميركيين في محافظة الانبار غرب بغداد

اعلن متحدث عسكري اميركي اليوم مقتل جنديين من قوات مشاة البحرية الاميركية واصيب اربعة آخرون بجروح امس اثناء المعركة في محافظة الانبار غرب بغداد.

وونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المتحدث اوضح في بيان مقتضب نشر ليلا في وقت متأخر ان جنديين من المارينز من الفيلق الاول قتلا واصيب اربعة آخرون بجروح في ساحة المعركة في محافظة الانبار.

ولم تعط اي توضيحات عن مكان الهجوم او الظروف المحيطة به. وقد قتل جندي من المارينز الاحد في مواجهات وقعت قرب الرمادي كبرى مدن الانبار فيما قتل ثمانية اخرون عشية ذلك في هجوم بالسيارة المفخخة قرب الفلوجة.
من جهة اخرى افاد بيان عسكري آخر ان قوات المارينز عطلت الخميس عبوات ناسفة كانت تزنر مركزا للشبيبة في الرمادي واكثر من طنين من المتفجرات كانت مخبأة في احد مساجد المدينة.

واوضح البيان انه تم اكتشاف كل ذلك اثناء عملية بحث عن متفجرات، مضيفا انه تم اثناء هذه العملية اعتقال 20 شخصا يشتبه بانهم شنوا هجمات على القوات الاميركية والعراقية.

كما اعلن الجيش الاميركي اليوم الجمعة ان جنديا اميركيا قتل واصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما شمال بغداد مساء امس الخميس. واوضح الجيش في بيان ان جنديا تابعا لفرقة المشاة الاولى قتل واصيب اخر بجروح عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهما قرب بلد (75 كلم شمال) الساعة 22:38 (19:38 ت غ). وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الاميركي الى 1121 منذ بدء الحرب في مارس 2003، وفقا لارقام البنتاغون.

وقد قصفت طائرات حربية اميركية اهدافا في الفلوجة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة فيما وصفه الجيش بأنه الاحدث في خمس غارات على المدينة التي يسيطر عليها مقاتلون خلال سبع ساعات. وقال الجيش الاميركي ان الغارة التي شنت في الساعة 10ر1 صباحا /2210 بتوقيت جرينتش الخميس/ دمرت مخبأ أسلحة. ودمرت الغارات السابقة التي بدأت بعد ظهر امس الخميس موقع قيادة ومواقع للمقاتلين وثكنات.

ولم ترد على الفور أنباء عن الاصابات في الغارات التي استهدفت أجزاء مختلفة في المدينة التي تبعد نحو 50 كيلومترا غربي بغداد. وقال شهود ان المقاتلين ردوا بشن هجمات شرسة بقذائف المورتر والقذائف الصاروخية على القوات الاميركية حول المدينة. ويستعد مشاة البحرية الاميركية لشن هجوم كبير على الفلوجة في اطار جهود الحكومة العراقية المؤقتة المدعومة من الولايات المتحدة لسحق المقاومة قبل الانتخابات المقرر ان تجري في يناير/ كانون الثاني القادم.

ولم يعط رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي الذي يزور اوروبا علانية موافقته على اقتحام الفلوجة والرمادي وهما معقلان للمقاومة السنية. لكن مشاة البحرية يقولون انهم يحتاجون الى تلقي أمر منه ومن الرئيس الاميركي جورج بوش الذي اعيد انتخابه./انتهى/


رمز الخبر 127370

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha