وافادت قناة المنار الفضائية ان السيد علي فضل الله لفت خلال خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامامين الحسنين (ع) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الى ان جيش العدو الصهيوني يشنّ عدوانا واسع النطاق في فلسطين المحتلة من دون أن يثير ذلك أي رد فعل في الغرب الذي يتابع بدقة الثورات العربية ويبدي مواقفه بالرفض والتأييد انطلاقا من مصالحه.
واستنكر "تصاريح غولدستون الذي يحاول مسح الادانة للكيان الصهيوني جرّاء العدوان على غزة في العام 2009".
ودعا السيد فضل الله "الأقطار العربية والإسلامية أن تعي أنّ مكمن الخطر الحقيقي ليس من بعضهم على بعض بل من الذين يريدون إشعال المنطقة بالفتن الطائفية والمذهبية والسياسية وتقسيمها إلى محاور متقاتلة"، مؤكدا ان "الخطر يداهم المنطقة من الذين يريدون نهب ثرواتها ولا سيّما نفطها".
من جهته نبه "المفتي الجعفري الممتاز" في لبنان الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامام الحسين(ع) في الضاحية الجنوبية "اللبنانيين من الفتن التي تحاط ضد وطنهم تحت عناوين مختلفة"، وشدد على ان "من يطالب بالدولة ويريد بناء الدولة عليه أن يقدم التنازلات ويسهل عملية انطلاق المؤسسات وفي مقدمها عملية تأليف الحكومة وأن يكف عن التشكيك بالمقاومة ودورها وأن يقبل بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة كخيار وحيد لقيام الدولة القوية والقادرة على مواجهة التحديات".
وشدد الشيخ قبلان على "ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب البحريني المظلوم الذي تستخدم ضده كل وسائل العنف والقسوة"، ودعا "الجامعة العربية الى الاجتماع والتشاور للمحافظة على الشعوب وتعمل لمصلحة الأمة وتبتعد عن التشويش والفتنة"، مذكرا ان "العدو الاسرائيلي يهاجم غزة والبلاد العربية تهاجم شعوبها".
بدوره أكد الشيخ عفيف النابلسي خلال خطبة الجمعة التي القاها في مجمع السيدة الزهراء(ع) في مدينة صيدا الجنوبية انه "يظهر من خلال المواقف التي نسمعها أنّ البلد غير محكوم لشروط التهدئة السياسية وإنما لخيارات التصعيد والتوتير"، ولفت الى ان "بعض الاصوات التي تعلو اليوم غرقت حتى آذانها في التحالف مع أميركا وبلدان عربية وأجنبية أخرى وكانت صوت العدو الإسرائيلي في بعض المحطات وأقدمت على التواطئ على جزء كبير من الشعب اللبناني إبان عدوان تموز 2006"، مشيرا إلى أن "وثائق ويكيليكس تكشف هذه الأيام عن الدور الخطير الذي لعبه بعض المسؤولين والسياسيين في التآمر على المقاومة ومع ذلك تجري الأمور في هذا البلد وكأن لا شيء قد حصل"./انتهى/
رمز الخبر 1284083
تعليقك