وافاد موقع "معين برس " ان معلومات مؤكدة كشفت عن وجود سجون سرية في المنطقة الواقعة داخل القصر الرئاسي في شارع السبعين تديره من قبل أجهزة تابعة لمكتب الرئيس علي عبدالله صالح.
ونقل الموقع المذكور عن بعض الجنود الذين انضمو إلى ثورة شباب اليمن في ساحات التغيير في العاصمة صنعاء وتعز وعدن كشفوا انهم كانوا يحرسون هذه السجون السرية في دار الرئاسة ، وان هناك سجناء قالو انهم مسجونون منذ سنوات عديده , واعترف هؤلاء العسكريين انهم قاموا في سنوات ماضية بدفن عدد من هؤلاء السجناء في مقبرة خاصة تقع بالقرب من أحد الحدائق الخاصة في القصر الرئاسي.
وكشف هؤلاء العسكريون بأن هناك عددا من الفيلات تتنشر في أماكن متفرقة داخل القصر الرئاسي يسكن فيها عدد من الشخصيات الهامة منهم اشخاص يتكلمون اللهجة العراقية يعتقد انهم من أعضاء القيادة القومية لحزب البعث العراقي ومن أتباع رئيس النظام العراقي المعدوم صدام.
وأشار العسكريون المنشقون عن نظام صالح فانه حسب بعض التكهنات ان نائب الرئيس العراقي السابق عزت ابراهيم الدوري وبعض الخبراء والقادة العسكريين العراقيين السابقين وخبراء عسكريين من الاردن في مجال مكافحة الشغب يسكنون في فيلات متنوعة داخل ساحة القصر الرئاسي اليمني .
واشار موقع "معين برس" الى ان شائعات ذكرت ان محافظ محافظة عدن صالح منصر السيلي يقبع في احد غرف تلك السجون السرية بالاضافة إلى سلطان القرشي وبعض القيادات المعارضة السابقة للرئيس علي عبدالله صالح وزعيم جيش عدن أبين الاسلامي ابو حسن المحضار .
كما كشف الجنود عن ان هناك خبراء عسكريون عراقيون يشرفون على اعمال ونشاطات الاجهزة الاستخبارات التابعة للرئيس اليمني والامن القومي والقوات الخاصة التي تقع في اطار مسؤولية ابن الرئيس احمد علي عبدالله صالح بالاضافة إلى قوات الأمن المركزي التي يديرها ابن اخ الرئيس اليمني - يحيى محمد عبدالله صالح - واجهزة الاستخبارات الامن القومي والتي يديرها عمار علي عبدالله صالح.
واشارت الى معلومات تؤكد ان المملكة العربية السعودية والاردن قدمتا لرئيس النظام اليمني مساعدات عسكرية عاجلة منها مدرعات وقنابل مسيلة للدموع واسلحة كاتمة الصوت واجهزة عسكرية تتميز بالتقنية العالية تتعمل بواسطة شبكات الاتصالات والاقمار الصناعية./انتهى/
رمز الخبر 1285741
تعليقك