وقتل آخر المسلحين الثلاثة من طالبان الذين كانوا يحتلون مبنى رسميا ليل الاحد الاثنين. وقتل المسلحان الآخران خلال نهار الاحد كما اعلن زلماي ايوبي الناطق باسم سلطات الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال "القوات الامنية الافغانية سيطرت على المبنى الذي كان يحتله العدو".
واضاف "كان هناك في المبنى ثلاثة رجال، وقتل اثنان منهم الاحد فيما قاوم الثالث الذي كان مسلحا بمتفجرات حتى وقت متاخر مساء وقتل قبل ان يتمكن من تشغيل متفجراته".
والاثنين عاد النشاط الطبيعي الى مدينة قندهار التي كانت مقفرة عمليا امس بسبب الهجمات كما افاد مراسل الوكالة.
والهجمات التي تبناها متحدث باسم طالبان اطلقت السبت من قبل متمردين مسلحين.
وقتل مدنيان وجنديان فيما اصيب 46 مدنيا وجنديا بجروح كما اعلن محمد هاشم الطبيب في مستشفى قندهار الاحد.
واعلن مسؤولون محليون الاحد ان 20 متمردا قتلوا فيما اسر سبعة على الاقل.
وكان المتمردون سيطروا على عدة مبان وهاجموا مكتب حاكم الولاية. ووقعت عشر انفجارات على الاقل، ستة اعتداءات انتحارية واربع اعتداءات بالسيارة المفخخة.
من جهته اعتبر مكتب الرئيس الافغاني حميد كرزاي عملية قندهار بانها "ثأر" نفذه متطرفون بعد مقتل زعيم القاعدة.
وقندهار لا تزال تعتبر معقلا للمتمردين بعدما كانت عاصمة نظام طالبان السابق (1996-2001). ويشنون فيها بانتظام هجمات تستهدف المباني العامة والشرطة والجيش والقوات الدولية التي تعد 130 الف عنصر في كل انحاء البلاد، ثلثاهم من الاميركيين./انتهى/
رمز الخبر 1308036
تعليقك