وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي الذي وصل اليوم الاربعاء الى الكويت على رأس وفد سياسي , التقى مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.
ونقل صالحي في هذا اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد الى امير الكويت , واصفا العلاقات التاريخية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت بانها علاقات متينة وقائمة على الثقة والتعاون وحسن الجوار.
واشار وزير الخارجية الى التطورات الاخيرة في المنطقة من مصر الى تونس وليبيا واليمن والبحرين ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمطالب الشعبية في هذا الدول ، وشدد على ضرورة الحوار والمشاورات بهدف تحقيق التقدم والرفاهية والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي الحساسة والاستراتيجية.
وانتقد صالحي عدم ضبط النفس ازاء مطالب الشعب البحريني التي طرحب بشكل سلمي وديمقراطي وعلى اساس حقوق المواطنة ، واضاف : ان قضية البحرين ليس لها حل عسكري وان استمرار تواجد القوات الاجنبية قد عقد الاوضاع في هذا البلد.
وانتقد صالحي ما حدث في البحرين ، مؤكدا على ضرورة خروج هذا البلد من الوضع العسكري الراهن والاهتمام بالمطالب الشعبية في اطار الاصلاحات الاساسية.
واعتبر وزير الخارجية ان بعض القضايا الراهنة في المنطقة التي يكتنفها سوء التفاهم تخدم اهداف اعداء المنطقة , واصفا اياها بانها اوهاما سياسية تتعارض مع اجواء الصداقية والاخوة في بلدان المنطقة.
من جانبه حمل امير الكويت , وزير الخارجية تحياته الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية , واعرب عن تقديره لزيارة الدكتور صالحي الى الكويت وودول المنطقة التي تأتي في اطار ازالة سوء التفاهم وتوضيح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ، واصفا العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها ممتازة.
واضاف امير الكويت : ليس الشعب الكويتي فحسب وانما بقية دول مجلس تعاون الخليج الفارسي تنشد على الدوام اقامة علاقات جيدة ومتينة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وهذه العلاقات لديها جذور تاريخية واقيمت على اساس الاواصر الاخوية.
واكد على اهمية الحوار باعتباره اسلوبا مناسبا للتغلب على المشاكل الراهنة في المنطقة , مضيفا : ان الكويت لديها ثقة بحسن نوايا الجمهورية الاسلامية الايرانية واهدافها الاخوية , ونعتبر العلاقات مع ايران بانها تحظى بالأهمية.
كما اعتبر توسيع علاقات الصداقة في المنطقة بانها عامل هام في النأي عن العداوات./انتهى/
رمز الخبر 1315361
تعليقك