وشوهدت سحب الدخان تتصاعد بالقرب من مقر ديكتاتور ليبيا معمر القذافي، في باب العزيزية، بعد القصف الذي بدأ الساعة الواحدة فجراً واستمر زهاء عشرين دقيقة, حسب الـ (CNN).
وهز دوي الانفجارات الناجمة عن القصف العنيف أرجاء فندق تقيم به وسائل الإعلام الدولية التي تنقل تطورات الأوضاع في ليبيا منذ بدء الثوار انتفاضة تطالب برحيل القذافي بعد 42 عاماً من السلطة، رد عليها الأخير بحملة قمع دموية استدعت تدخل التحالف الدولي.
وحامت المقاتلات فوق الكتائب الموالية للقذافي التي ردت على القصف بالمدفعية المضادة للطائرات.
وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية إن الهجوم، الذي وصفه بالتصعيد من قبل الناتو، استهدف ثكنات متطوعين للقوات الموالية للقذافي جرى إخلائها مسبقاً تحسباً من هجمات.
وصرح بأن القصف الجوي أوقع ثلاثة قتلى و150 مصاباً.
إلا أن الناتو قال في بيان إن الهجوم استهدف، بقنابل إصابة الهدف بدقة، "منشأة، بالقرب من "باب العزيزية" تستخدم "لحفظ مركبات النظام وإعادة إمداد القوات الموالية للقذافي التي تهاجم المدنيين."/انتهى/
دكت مقاتلات الناتو طرابلس، فجر الثلاثاء، في أعنف قصف جوي تنفذه طائرات حلف الأطلسي ضد العاصمة الليبية منذ توليها قيادة الحملة العسكرية قبيل شهرين.
رمز الخبر 1319410
تعليقك