وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزيرا الخارجية البلدين صاليح وزيباري عقدا اليوم مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام مباحثتهما الرسمية اجابا فيه على اسئلة المراسلين.
واشار صالحي الى انه خلال هذه المباحثات استعراض القضايا الاقليمية , مشيرا الى ان النائب الاول للرئيس الجمهورية سيقوم قريبا بزيارة الى العراق لترؤس الجانب الايراني في اجتماع اللجنة العليا المشتركة , حيث سيرافق رحيمي في هذ الزيارة عدد من رؤساء الشركات الايرانية.
واشار صالحي الى انه احد القضايا التي تم بحثها خلال هذا اللقاء هي العلامات الحدودية وقال : ان المجموعات الفنية العراقية والايرانية استطاعت تنفيذ القسم الاعظم من العلامات الحدودية وانها حاليا تنجز مراحلها النهائية في الحدود الشمالية.
واضاف وزير الخارجية الايراني : تقر في هذا اللقاء متابعة جميع القضايا التي تهم البلدين بشمل جدي واغلاق الملفات السابقة.
واوضح صالحي ان العلاقات بين ايران والعراقي هي علاقات متميزة ثقافيا وشعبيا , مضيفا : ان هذه العلاقات تطورت لتشمل العلاقات التجارية والاقتصادية, معربا عن امله في اتخاذ اجراءات لتسهيل عبور رعايا البلدين الى البلد الآخر.
من جانبه اشار وزير الخارجية العراقي الى انه تم احراز تقدم ملحوظ في مجال تعيين الحدود البرية والمائية بين ايران والعراق على اساس المبادئ التي يعتقد بها البلدان بعيدا عن الضجيج السياسي.
ولفت زيباري الى ان احد محاور المباحثات التي اجراها مع صالحي كانت قضية تنظيف نهر اروند رود.واضاف وزير الخارجية العراقي : ان الهدف الرئيسي من زيارتي الى ايران هو لاطلاع القيادة الايرانية بان توصلنا الى اتفاقيات جيدة في المجالات السياسية والتجارية , وجئنا لنعلن ااننا ننتظر بفارغ الصبر زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية رحيمي , ولتحديد موعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
واوضح زيباري ان الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين تشمل تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الجمركي وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري.
واكد وزير الخارجية العراقي ان بلاده تسعى الى توفير التسهيلات المطلوبة للزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة.
وحول تطورات المنطقة قال زيباري : اجرينا مشاورات في هذا الخصوص , واكد ان العراق يسعى الى استعادة دوره الرئيسي في المنطقة./انتهى/
رمز الخبر 1340952
تعليقك