واضاف قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي في رسالة وجهها الي المؤتمر الدولي لمكافحه الارهاب المنعقد في طهران تلاها نيابة عنه الدكتورعلي اكبر ولايتي مستشار القائد للشؤون الدولية ان تشكيل هذا المؤتمر يعد خدمة للسلم العالمي وخطوة جادة لانقاذ البشرية من ظاهرة الارهاب.
واضاف اية الله العظمي السيد علي الخامنئي ان ظاهرة الارهاب ليست وليدة اليوم بل قيام الدول الكبرى بانتاج واستخدام الاسلحه الفتاكة اسفرت عن تفشي هذه الظاهرة المرعبة.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الي الدول الاستعمارية في استغلال ظاهرة الارهاب خدمة لمصالحها قائلا ان هذه الدول من منطلق حساباتها السياسيه استخدمت الارهاب كاداة للوصول الي اهدافها السياسيه وضرب الدول التي تعارض الهيمنة الاميركية.
واضاف ان شعوب المنطقة لن تنسي الي الابد كيف الدول الاستعماريه قد ساعدت المنظمات الصهيونية الارهابية للاستيلاء علي الاراضي الفلسطينيه وغصبها وكيف اسست تلك الدول اكثر من عشرمنظمات ارهابية صهيونية لارتكاب مجزرة دير ياسين وامثالها.
واكد سماحة القائد ان الكيان الصهيوني منذ نشوءه حتي الان استخدم الارهاب وما زال يتباهي بشكل وقح بالمجازر التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني .
واضاف ان الولايات المتحده خلال العقود الماضيه ارتكبت شتي المجازر ودعمت المنظمات الارهابيه وشنت هجمات داميه ضد الشعوب في العراق وافغانستان وباكستان وقتلت مئات الالاف من هذه الشعوب .
كما انها قدمت كل الدعم الي الارهابيين في ايران والعراق وباكستان واغتالت بمساعده الموساد العشرات من علماء الذره و اسقطت طائره الركاب الايرانيه مما اسفر عن مقتل اكثر من 300 من الاطفال والنساء.
وتطرق قائد الثوره الاسلاميه الي زيف ادعاءات الدول الغربيه بشان مكافحه الارهاب قائلا ان الدول الغربيه لديها سجل حافل بالارهاب وهي تدعي بانها تكافح الارهاب لكنها ساعدت منظمات ارهابيه في ايران حيث قامت هذه المنظمات بعده عمليات ارهابيه اسفرت عن مقتل 72 من كبار قادة الجمهورية الاسلاميه في مطلع الثمانينات من القرن الماضي
.واكد آيه الله العظمي الخامنئي ان الدول الغربيه تنظر الي ظاهره الارهاب بنظره مزدوجه حيث المنظمات الارهابيه التي تخدم مصالح اميركا لا تصنف ضمن المنظمات الارهابيه وعكس ذلك كل المنظمات التي تناضل من اجل الاستقلال و الحريه تعتبر من المنظور الاميركي بانها منظمات ارهابيه .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان التعاليم الاسلاميه والقيم الدينيه لا تسمح باراقه قطره دم ولا تسمح بقتل اي انسان حيث الجمهورية الاسلامية من منطلق التزامها بالتعاليم الاسلاميه رغم معاناتها من ظاهرة الارهاب خلال العقود الثلاثه الماضيه تري ان من واجبها ان تضع كل امكانياتها خدمه لمكافحه الارهاب ومنع تفشي هذه الظاهره ./انتهي /
رمز الخبر 1343576
تعليقك