وكتبت واشنطن بوست "ان المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها لم تقدم اي دليل على سلوك مشين من جانب البرادعي" مشيرة الى ثلاثة مسؤولين اميركيين قرأوا تدوين تسجيلات المكالمات حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن الاستجابة لمطلب الولايات المتحدة احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.
وترغب بعض اوساط الرئيس الاميركي جورج بوش في منع البرادعي من الحصول على ولاية ثالثة على رأس وكالة الطاقة العام المقبل بحجة ان موقفه تجاه ايران ليس حازما.
وترغب واشنطن رسميا بان تقتصر مهمة اي مسؤول عن منظمة دولية على ولايتين فقط.
وليس لواشنطن اي مرشح معلن لخلافة المصري محمد البرادعي لكنها "تبحث عن عناصر" لدعم موقفها بحسب واشنطن بوست.
واكدت الصحيفة نقلا عن "عدد من كبار المسؤولين" ان "الاتهامات التي وجهها مسؤولون اميركيون في الاسابيع الاخيرة الى البرادعي تشكل جزءا من حملة منسقة" لارغامه على الرحيل.
وهكذا اتهم البرادعي الاسبوع الماضي مجددا عبر الصحافة الاميركية بانه قام بطلب من طهران بحذف مقاطع من تقرير كان من المفترض ان يحال الى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاول من ايلول/سبتمبر. لكن البرادعي نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع ووصفها بانها "اتهامات دنيئة"./انتهى/
تعليقك